استقبل مبعوث الرئيس الامريكي للتحالف الدولي
بحثَ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع مبعوث الرئيس الامريكي باراك اوباما للتحالف الدولي لقتال داعش بيرت ماغورك معركة الموصل القادمة والانتصارات التي تحققها القوات الأمنية، مجددا تأكيده على ان الموصل لأهلها من جميع المكونات ولا يحق لأحد ان يحدد قائمة المشاركين في تحريرها. وذكر بيان للمجلس الاعلى ان “سماحته وخلال استقباله ماغورك في مكتبه ببغداد دعا الى الاستعداد بشكل مكثف لمعركة الموصل لرمزية هذه المدينة كونها ستكون منطلقا لكسر ظهر داعش الذي حاول فك الخناق عن نفسه بالخروقات الأمنية الأخيرة، مشددا على تمتع العراق بالاكتفاء الذاتي من الرجال وكلما يطلبه هو الدعم الجوي والمعلومة الاستخبارية والجدية في قطع مصادر التمويل عن داعش”. وقال السيد عمار الحكيم بحسب البيان ان “داعش باتت رهان خاسر وعلى الدول الإقليمية ودول العالم ان تعي ان داعش تهديد عابر للحدود وان له حواضن في بلدان كثيرة وستستفحل هذه الحواضن ما ان تجد لنفسها الظروف المناسبة، محذرا من تمدد الإرهاب اذا سمح له بالحركة في العراق”. ولفت الى ان “وجود القوات التركية في العراق خرق واضح لسيادة العراق ولا يسقط هذا الخرق بالتقادم”. من جانبه رأى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي بيرت ماغورك ان عمليات تحرير الموصل ستكون معقدة ومنوعة وقال ماكورك في المؤتمر الصحفي ان “موقفنا واضح من التظاهرات السلمية للعراقيين فهو حق دستوري”، واشار الى” دعم حكومة الولايات المتحدة الى عملية الاصلاحات، ونحن ندعم رئيس الوزراء حيدر العبادي بهذه الخطوات”، مستدركا ان “كل ما يقوم به التحالف الدولي في العراق بموافقة الحكومة”. وحول عمليات تحرير الموصل اكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي “انا ذكرت ان عملية تحرير الموصل هي جارية الان، ونحن نعمل عن كثب مع حكومة العراق ومع القادة العسكريين العراقيين، وقد سمعتم عن تحرك بعض القوات العسكرية الى مخمور لتكون مركز هناك”. ولفت الى “انني ساقول ان حملة تحرير مدينة الموصل ستكون {معقدة}، والقوات متنوعة ولكن التخطيط جيد من الجانب العسكري والانساني والسياسي، نأمل ان يكون لاهل الموصل الدور الكبير لتحرير مدينتهم وقد ذكرت في بداية حديثي على تدريب الشرطة لانها ستكون هي المسؤولة عن تامين هذه المناطق بعد طرد داعش”. واردف قائلا “نريد ان نرى ان جميع المشاكل تحل بطريقة سلمية فالولايات المتحدة مستعدة لمساعدة العراق وحكومته”، مبينا ان “عصابات داعش الارهابية تحاول تحريك الطائفية في ديالى، وهي غير قادرة اليوم على مسك الارض”.