بحثا التطورات السياسية وانتصارات القوات الامنية
بحثَ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة فضلا عن الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي وليس آخرها تحرير الرمادي من داعش. وذكر بيان للمجلس الأعلى ان “سماحته التقى السيد مقتدى الصدر في النجف الاشرف وأكد على أهمية تضافر جهود الجميع لإخراج العراق من أزماته الحالية، داعيا إلى الانتباه إلى مرحلة ما بعد داعش، مشددا على وحدة العراق والمضي قدما بحزم الإصلاحات واستثمار الوقت فيها”. وتابع ان “الجانبين أكدا على ضرورة احترام سيادة العراق وعدا الخرق التركي للسيادة العراقية خطوة واضحة لا تحتاج إلى تاويل ودعا الى استخدام كل السبل الدبلوماسية والقانونية لإخراج القوات التركية”. من جانب آخر، تفقد السيد عمار الحكيم العوائل المسيحية النازحة في بغداد، مؤكدا أن “القضاء على داعش مسالة وقت. وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أنه “بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية تفقد السيد عمار الحكيم يوم الجمعة العوائل المسيحية النازحة من مدينة الموصل ومناطق أخرى إلى بغداد، مطمئنا النازحين بان القضاء على داعش مسالة وقت ليس الا وان بوادر انهزامهم النهائي بانت في الأفق وليس آخرها انكسارهم في الرمادي”. وجدد السيد عمار الحكيم تأكيده على ان “المكون المسيحي لا يقاس بالعدد وهم ليسوا أقلية بل إضافة نوعية للمجتمع العراقي الذي يفخر ويقوى بتنوعه”.