عدّ الاستقرار السياسي مفتاحاً للازمة السياسية
اكدَ رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان العراق يعاني من غياب غرفة القرار الستراتيجي، عادّاً “الاستقرار السياسي مفتاح الازمة السياسية”، معولاً على “الكتلة العابرة للمكونات لتحقيق الاستقرار السياسي”. وشدد السيد عمار الحكيم في ديوان بغداد للنخب السياسية على “اهمية توفر المشروع الاصلاحي الشامل المبني على اساس الرؤية الواضحة”، مؤكدا ان “الاصلاح مبدأ يطالب ويتفق عليه الجميع لكن الاصلاح يفتقد لخارطة طريق”، لافتا الى ان “منصب الوزير منصب سياسي وهو ترجمة للاستحقاق السياسي”، مبينا ان “التعديل الوزاري مفردة من مفردات الاصلاح”، داعيا الى “التركيز على الايجابيات وتعميمها”، داعيا الى “انهاء ازمة الحكومة والبرلمان”. وعن معركة الفلوجة، اشاد زعيم تيار شهيد المحراب بـ”الانتصارات التي تتحقق على الميدان”، مشيرا الى ان “المعركة تحظى بدعم شعبي من كل المكونات فضلا عن الدعم الاقليمي والدولي لقناعة الجميع ان داعش تهديد عابر للحدود”، موضحا ان “المرجعية خير من تحدث عن الاصلاح والتحرير بقولها ان معركة الاصلاح معركة مصير ومعركة الارهاب معركة وجود”. وفيما يخص مؤتمر باريس قلل السيد عمار الحكيم من قيمته قائلا ان “الحاضرين لا يمثلون احداً من الشعب العراقي”، مبينا ان “هذا المؤتمر لا يمكن مقارنته بمؤتمرات المعارضة العراقية قبل سقوط النظام لان القوى التي حضرت وقتها كانت شخصيات فاعلة في المجتمع العراقي وهذا ما اثبتته المرحلة بعد سقوط النظام”.