دعا الى استثمار الانتصارات للنهوض بالواقع المجتمعي
شدّد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على وحدة الموقف العراقي من التوغل التركي وخرق السيادة، مبينا ان هذه الوحدة برزت جليا أكثر من اي وقت مضى وترجمتها اجتماعات الكتل سواء برعاية رئيس الجمهورية أو اجتماعات ممثلي الشعب في برنامجهم. وبين السيد عمار الحكيم بحسب بيان للمجلس الأعلى، خلال استقباله النائب محمود المشهداني بمكتبه في بغداد ان “حاجة العراق ومساعدته تكون على وفق رؤيته واحتياجه ولا يمكن لأحد ان يساعد العراق بالطريقة التي يفرضها عليه”. وعن الوضع الأمني العراقي أشار السيد عمار الحكيم الى ان “عصابات داعش تلفظ أنفاسها الأخيرة وانها بحكم المنتهية كمشروع راهن عليه البعض، داعيا الى التنبه إلى مرحلة ما بعد داعش واستثمار الانتصارات التي تحققت في لحمة البلد والنهوض بالواقع المجتمعي الذي تضعضع كثيرا”. وفيما يخص أحوال النازحين أكد السيد عمار الحكيم ان ملف النازحين أكثر الملفات ضغطا على القوى السياسية للخروج من الأزمة الحالية وإعادة أعمار المدن والاتفاق على رؤية جامعة ضمن تسوية تاريخية يحتاجها الجميع محملا الجميع من القيادات السياسية والدينية والعشائرية والمجتمعية مسؤولية تخفيف أعباء النزوح خاصة في فصل الشتاء والبرد القارس.