بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بحث آفاق التعاون مع وزير الشباب والرياضة الإيراني
اكدَ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ان الإرهاب يستهدف الجميع مشددا على ضرورة تضافر جهود الجميع من اجل القضاء عليه. مطالبا التحالف الدولي بدور اكبر في مواجهة الإرهاب. وذكر بيان للمجلس الاعلى ان “السيد عمار الحكيم لدى استقباله السفير الاسترالي الجديد كرستوف لانكمان دعا الى تبادل الخبرات بين العراق واستراليا خاصة في مجال الزراعة لما تتمتع به استراليا من خبرات في هذا المجال وتقنيات حديثة يمكن ان تساعد العراق في تطوير واقعه الزراعي”. وتابع البيان ان “السيد الحكيم بحث ايضا مع سفير استراليا القضايا الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة والعالم، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات”. واشار البيان الى ان “السفير الأسترالي اكد من جانبه حرص استراليا على تمتين العلاقات بين البلدين مثمنا دور سماحته في التعاون الجاد مع السفير الأسترالي السابق بما يخدم مصالح البلدين الصديقين”. من جانب اخر استقبل السيد عمار الحكيم وزير الشباب والرياضة الإيراني محمود كودرزي مؤكدا ضرورة إعداد خطط كفيلة بالحد من ظاهرة هجرة الشباب. وذكر بيان للمجلس الاعلى ان “سماحته بحث مع كودرزي آفاق التعاون بين العراق وايران في مجال الشباب والرياضة داعيا إلى إعداد خطط كفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة لدى الشباب وإزالة الإحباط الذي يعتريهم”. وبين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي بحسب البيان اهمية الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الشباب والرياضة وكيفية استثمار هذه الشريحة المهمة وقت الأزمات. وكان السيد عمار الحكيم قد عزا السبت الماضي، شيوع ظاهرة الهجرة بين الشباب الى حالة الإحباط التي يعيشونها، موضحا أن “وجود قضية محفزة تمنع الإحباط كفيلة بالحد من هذه الظاهرة”. وكانت المرجعية الدينية العليا قد اهابت على لسان ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة الماضية بالشباب بان يعيدوا النظر في خياراتهم بالهجرة خارج البلاد، مبينا انه “في الآونة الأخيرة اتسعت ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الشباب العراقي إلى بلدان أخرى حتى أنهم استعانوا بمجاميع التهريب ويتحملون مخاطر كبيرة وقد وقعت حوادث مؤسفة أدت إلى وفاة عدد منهم وهذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بإفراغ البلد من طاقاته الشابة والأكاديمية وفقدان المزيد من الشباب لأدنى أملا في تحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وإحساسهم بعدم وجود فرصة لتوظيف طاقاتهم ترضي طموحاتهم”.
