أكدَ عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي ان “ابواب مجلس النواب ووثائقه وارشيفه مفتوحة امام جميع وسائل الإعلام ، ومنظمات المجتمع المدني بهدف تحصيل المعلومة الدقيقة”، مثمناً كل جهد ونقد موضوعي يستند على حقائق، ويهدف لتصحيح الأداء البرلماني بعيدا عن الإساءة. وأوضح الشيخ حمودي في بيان لمكتبه الإعلامي ان “البرلمان سيذهب قريبا لفصل الأعضاء الذين تجاوزت غياباتهم الحد القانوني”، مشيراً الى ضرورة الالتزام بحرفية النظام الداخلي لمجلس النواب، جاء ذلك خلال كلمته امس في الندوة النقاشية التي اقامتها الدائرة الاعلامية، وبالتعاون مع مؤسسة {مدارك} لمناقشة تقرير أداء المجلس خلال الفصل التشريعي الاول من السنة التشريعية الثانية للدورة الحالية. واضاف حمودي ان “البرلمان ولد من رحم المجتمع، ولخدمته، والاساءة اليه هدفها تسقيط التجربة الديمقراطية برمتها”، متسائلا في الوقت نفسه، لماذا يتحمل المجلس مسؤولية اخفاقات غيره، منوهاً “اننا نجد صوب الانتقاد اليه في الكثير من السلبيات القائمة، والبعيدة عن اصل عمله كالكهرباء، او تجاوز حدود او قضايا خدمية، او غير ذلك من الامور التي لربما من مسؤولية الجهات التنفيذية”. ولفت الى ان “الأجواء التسقيطية لبعض أعضاء البرلمان عبر وسائل الإعلام ، كان وما زال سبباً أساسياً لتحميل المجلس مسؤولية جميع المعوقات بالبلد”، مؤكداً خلال استعراضه لمجمل قضايا الفصل التشريعي الاول انه “لن نكتفي بكشف الحسابات الختامية السابقة فقط، بل سنتابع ونستدعي المقصرين قانونيا”. من جهته اعرب مدير مؤسسة {مدارك} سعدون ضمد عن شكره الكبير لهيأة الرئاسة، ولا سيما النائب الاول لرئيس المجلس في تعاونه من اجل حرية الوصول على المعلومة، وإقامة هذه الندوة، وعرض تقرير المرصد النيابي التابع لمؤسسة مدارك أمام الإعلام ومن داخل مبنى البرلمان، لتسليط الأضواء لجميع المعلومات الدقيقة التي تحتويه.