اوضحَ عضو هياة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي ان “التعايش السلمي والتكاتف هو الطريق الوحيد لمعالجة التحديات الموجودة وتأريخ شعبنا يثبت ذلك”، مشيراً الى ان “البلد مر بتجارب سابقة خاضها اجدادنا من محاربة الإنكليز الى البعث الصدامي والإحتلال وغيرها، ولكونهم انطلقوا من مبدأ الوحدة والتقارب وتقبل الآخر فقد تكللت مجمل القضايا بالنجاح”. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الذي عقده مع لجان الأوقاف والشؤون الدينية النيابية، والعشائر، والثقافة والإعلام، والمصالحة الوطنية، ومنظمات مجتمع مدني، لبحث التوصيات المقترحة لمؤتمر حماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب، والمزمع عقده الأسبوع القادم. وكلف النائب الاول لرئيس المجلس خلال الإجتماع “لجان القانونية، والأوقاف والشؤون الدينية، والمصالحة، وحقوق الإنسان، لإعداد مقترح مسودة قانون حماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب”. وأكد الشيخ همام حمودي ان المؤتمر خطوة مهمة على ان يوصلنا لهدفنا الأسمى وهو تعزيز اللحمة الوطنية والوقوف سوية ضد الفكر المتطرف، متمنياً بان يخرج بنتائج طيبة وإيجابية وان يكون منطلقاً في تعزيز الهوية الوطنية ومواجهة كل من يسعى دون ذلك.