بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكدَ عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي خلال استقباله نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوسطن ان “الحراك البرلماني الأخير اذا ما تمخض عنه معارضة حقيقية فهو انجاز مهم للغاية، وسينقلنا إلى حراك إيجابي لتطوير عمل مجلس النواب والحكومة”. وبين عضو هيأة رئاسة مجلس النواب في بيان لمكتبه ان “هناك سعياً جاداً لحلحلة الأزمة السياسية والبرلمانية الراهنة، والمضي قُدُما نحو تنفيذ حزمة الإصلاح الاولى، والمتمثلة بتغيير الكابينة الوزارية، والتي من المؤمل تقديمها من رئيس الوزراء خلال الايام القليلة المقبلة ثم الإصلاح الشامل”. واعرب الشيخ حمودي عن امله بأن تكون جلسة يوم غد شاملة لجميع الأطراف ووفقاً للسياقات الدستورية والقانونية، منوهاً الى اهمية ان يعي الجميع حجم المؤامرات التي تحاك ضد البلد، ومحاولة إسقاط العملية السياسية برمتها. من جهته اوضح بوسطن ان “الأمم المتحدة مع استقرار الأوضاع الراهنة، وان تخرج العملية السياسية بحلول ناجعة ترضي جميع الأطراف، وتعزز الأداء البرلماني والحكومي، والتوجه الجاد للحرب ضد الإرهاب، وسنّ القوانين المهمة، وتبني الإصلاح بشكل كامل”. الى ذلك شدد النائب عن كتلة بدر النيابية حنين قدو على ضرورة لملمة الأزمة من خلال جلسة موحدة تجمع جميع الفرقاء السياسيين. وقال قدو إن “التنازل عن المكتسبات التي حققتها الأحزاب والقوى السياسية يعتبر عملية صعبة، حيث أصبح موضوع تحقيق المكتسبات الذي بني على أساس المحاصصة عرف في الحكومة العراقية، وتقليد، والخروج من شرنقة المحاصصة، وتجاوز المكتسبات الحزبية أصبحت عملية صعبة جدا”. وأضاف أن “هناك إحباطا لدى الجميع من قدرة الحكومة الحالية بتحسين أدائها في تقديم الخدمات، ويبقى موضوع المحاصصة عائق أساسي في تحقيق الخدمات للمواطنين”. وبين أن “التخلي عن ثقافة المحاصصة يحتاج إلى المزيد من الجهد المتواصل في تغيير العقلية السائدة، وتجاوز المصالحة الضيقة في خدمة المواطن”.
