بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
مستنكرا التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الامام علي(ع) في مدينة القطيف
حذرَ عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي من دعم الإرهاب، داعيا علماء نجد الى “ادانة الفكر التكفيري وقتل المصلين المسلمين من المذاهب الاخرى”، مستنكرا التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الامام علي في مدينة القطيف الجمعة. وحذر الشيخ حمودي في بيان له من “خطورة دعم الإرهاب التكفيري”، مشددا على “وجوب معاقبة الداعمين لهم بالمال والمقاتلين والإعلام، فضلاً عن الانسياق للمخططات الاجنبية الاقليمية التي تهدف الى اشعال الفتن الطائفية في عموم المنطقة، وعدم الإنجرار الى الفكر الضال المنحرف الذي لا يمت للإسلام بأية صلة والذي جاءت به عصابات داعش الارهابية”. واضاف ان “المملكة السعودية بنتائج دعم ونمو الارهاب التكفيري عبر الترويج له ودعمه ماليا وبشرياً، انعكس سلباً على أمن واستقرار جميع المنطقة”، مبينا ان “حادثة 11 ايلول 2001 نموذج واضح ودرس بليغ يجب ان يأخذ به جميع الدول كيف ان النار ستعود على من اشعلها”، مشدداً على ان “الموقف الصحيح هو ايقاف دعم الجهات التكفيرية الارهابية ومعاقبة الداعمين لهم بالمال والرجال والإعلام”، لافتاً إلى ان “الارهاب لا يمكن تحديده وحصره بمنطقة دون اخرى”. وجدد الشيخ حمودي مطالبته علماء نجد بـ”إدانة الفكر التكفيري وقتل المصلين المسلمين من المذاهب الاخرى، ولاسيما وان علماء نجد يتحملون الجزء الاكبر من مسؤولية تبريره و ترويجه”، مؤكداً على “ضرورة الاتفاق بين الدول الاسلامية على معاقبة من يروج له ويدعمه، وإصدار قوانين تجرم ذلك وتعاقب عليه”. وقدم الشيخ حمودي تعازيه ومواساته الى اسر شهداء المصلين، معرباً عن “حرص العراق على استقرار المنطقة ووحدة شعوبها”.
