Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

العامري: المعترضون على محاربة روسيا لعصابات داعش يؤيدون استمرار وجودها في سوريا والعراقالعامري: المعترضون على محاربة روسيا لعصابات داعش يؤيدون استمرار وجودها في سوريا والعراق

الصفحة الاولى - بغداد / متابعة العدالة - 1:20 - 06/10/2015 - عدد القراء : 806

اكد اهمية وجود معادلة خاصة في مواجهة الارهاب

اكدَ الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان المعترضين على تدخل روسيا في الحرب ضد عصابات داعش الارهابية يريدون بقاءها في سوريا والعراق. وقال العامري في كلمته التي القاها في مهرجان الغدير التاسع للاعلام “لا نرى جدية من التحالف الدولي في محاربة عصابات داعش الارهابية، وان هنالك من يريد بقاء الدواعش في العراق”، لافتا الى ان “تلك العصابات تشكل خطرا حقيقيا على العراق والمنطقة، وعلينا ان نتهيأ الى المعركة الحقيقية وعدم التباطؤ”. ولفت الى ضرورة ان “تكون هنالك معادلة خاصة في قتال داعش تبنى على اسس الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة العراقية وابناء العشائر من ابناء المناطق وكل من يحاول ان يقف موقف سلبي تجاه هذه المعادلة والذي يحاول ان يطيل عمر الدواعش في العراق والمنطقة”. واوضح ان “ابناء الجيش العراقي، وابطال الحشد الشعبي يعجزون عن تطهير الرمادي من دون مشاركة ابناء تلك المناطق لان بمشاركتهم سيتحقق النصر”، مؤكدا “استمرار العمليات العسكرية لتحرير الرمادي لانها محاصرة منذ اكثر من 80 يوما”. واشار الى “اننا نأمل في الايام المقبلة ان تكون لنا جولة مع الدواعش للانتصار عليهم كون هذه المعركة مصيرية ومهمة واساسية”، مبينا “اننا نحترم رأي التحالف الدولي في الضربات الجوية، وفقا لثلاثة خطوط حمراء هي: الاول لن نسمح باي قاعدة امريكية في العراق لانه ضمن التوافق سابقا والامريكان اصروا ان يكون لهم ذلك قبل الانسحاب 2011 ولانقبل ان يخرجوا من الباب ويدخلوا من الشباك. والثاني: موضوع تواجد القوات البرية لاننا لانحتاجها ولدينا الامكانات والمقاتلين وقد تكون نقص في التجهيزات والامكانات واذا كانوا جادين بالمعركة عليهم التسليح. والثالث: نرفض تسليح اي طرف من الاطراف خارج اطار الدولة لانه مس بالسيادة الوطنية كوننا نسمع تصريحات من قادة امريكان بتسليح قوات ونقول هذه خطوط حمر لن نسمح بها ابدا”. وفيما يخص موضوع الاصلاحات قال “نحن مع كل الاصلاحات وبكل المؤسسات ومع اصلاح السلطة التنفيذية والتشريعية ومع اصلاح القضائية والمؤسسة الامنية بشكل عام ومع كل الاصلاحات وكل المؤسسات بشكل جذري وحقيقي وان يكون هنالك فعلا حركة اصلاحية حقيقية”. واوضح “نحتاج الى اعادة النظر بالكيانات السياسية ومراجعة انفسنا وتصرفاتنا، واننا ضد الهدم وهناك هدم السلطة التشريعية الذهاب الى المجهول وكذلك للقضاء”، مشددا على “اصلاح القضاء ولكن ضد القول ان كل قراراته غير شرعية”. واكد ان “العملية السياسية التي لم تاتي مجانا والتبادل السلمي للسلطة جاء بتضحيات كبيرة وسيول من دماء الشعب العراقي ولايمكن ان نقبل المس بها ولامانع من الاشخاص ولاندافع عنها، وان العملية بواسطة الانتخابات”. ولفت الى ان “هنالك ثلاثة خيارات في اصلاح النظام هي: تعديل وزاري او انتخابات مبكرة او تغيير الحكومة ونحن منفتحون على هذه الخيارات واننا لايمكن ان نذهب الى انتخابات مبكرة بسبب سيطرة داعش على الانبار ونينوى، ولايمكن ان تكون سياسية ولايمكن تحقيق حكومة الاغلبية سواء شيعية ولايمكن تجاوز الكرد والسنة وهذه فيها سلبيات ولكن فيها ايجابيات من دون استبعاد لاي مكون”. واكد ان “التحديات كثيرة وكبيرة والمؤامرات لاتعد ولاتحصى وما تنتهي مؤامرة وتبدأ اخرى وبهذا الوقت بالذات يتحمل الاعلام مسؤولية كبيرة والمهمة الاولى له هو كشف هذه التحديات ورصدها وتحديدها واولوياتها والعملية الاساسية للاعلام هي رصد وكشف كل التحديات التي تمر بها الامة الاسلامية والمهمة الثانية هي مهمة التصدي لهذه المؤامرة وكشف وتصدي لهذه التحديات والوقوف بوجها”. وعن المهمة الثالثة للاعلام قال “هي مهمة تحصين الامة من هذه المؤامرة ونحتاج الى معرفة الية بناء ثقافة كبيرة في الامة وان تعي هذه المؤامرة لكشفها امام الشعب العراقي”، مبينا ان “استمرار هذه الفعاليات وخلق حالة بين الاتحاد بين كل المؤسسات التي تعي دورها بمواجهة هذه التحديات”.

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
28°
28°
Sat
30°
Sun
الافتتاحية