بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكدَ القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الخلافات والصراع السياسي في ديالى له ارتباط بالخروقات الامنية والتفجيرات في بغداد. وذكر العبادي خلال ملتقى الحوار المشترك الذي عقد تحت شعار {الشباب امل العراق} وضم عدد كبير من الشباب من جميع المحافظات بعد جلسات حوارية عديدة عقدت مهدت لاختيار مجموعة تمثل هذه الجلسات “ان الخلافات والصراع السياسي في ديالى ادى الى تداعيات للارهاب في بغداد، كما ان الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان واساليب التسقيط ساهمت هي الاخرى بتصاعد العمليات الارهابية. ودعا الى الحوار بين الكتل السياسية للتوصل الى حلول لما يمر به البلد مستغربا من حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين مع التفجيرات الارهابية التي شهدتها عدد من مناطق بغداد وقبلها في السماوة وديالى”. وذكر رئيس مجلس الوزراء ان “هناك تحديا امنيا يتمثل بالعصابات الارهابية وهذا الخطر ما زال قائما بالرغم من اقترابنا من تحرير الموصل ونستعد لتحرير الفلوجة ولكن هؤلاء كلما سنقترب من النصر سيحاولوا الانتقام بالتفجيرات. وبارك حيدر العبادي الملتقى وبالشباب الذي يمثل امل الامة، مشيدا باختيار اسم {الحوار} لهذا الملتقى الذي بدونه لن نصل الى الحقيقة فالحوار يوصلنا الى نتائج مهما اختلفنا في وجهات نظرنا”. وبين ان “قواتنا البطلة تحارب وتقاتل عصابات ارهابية لا تؤمن باي لغة للحوار لانهم لا يملكون فكرة تقنع الاخرين فيلجأون للعنف والقتل لمن يخالفهم”. واشار الى الازمة المالية والاقتصادية، حيث ان “هناك خططا للاصلاح الاقتصادي والتي تعد من اصعب الاصلاحات لانها تحتاج الى وقت باعتبارها اجراءات متراكمة لاصلاح اقتصاد الدولة”. واضاف “اننا استطعنا تسيير امور الدولة بالرغم من هذه الازمة المالية، اذ ان ايراداتنا وصلت الى نصف ما نحتاجه فعليا من نفقات لرواتب الموظفين وغيرها بالرغم من ضغطها بشكل كبير”.
