بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
في اتصال هاتفي
أوضحتْ السفارة الامريكية في بغداد، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما، ورئيس الوزراء حيدر العبادي ناقشا الوضع الامني واليات النهوض به في العاصمة بغداد، ودعم المجتمع الدولي للنهوض بالاقتصاد العراقي. وذكر بيان للسفارة الامريكية ان أوباما “تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للشعب العراقي والقتال المشترك ضد داعش”، مضيفا “كما قدم الرئيس أوباما التعازي نيابة عن الشعب الأمريكي في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في بغداد”. وأضاف إن الطرفين “ناقشا التقدم الذي تحقق في حملة مكافحة داعش، حيث تواصل قوات الأمن العراقية تقدمها في محافظة الانبار”. وجدد اوباما، بحسب البيان، “دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية”، مؤكدا “في الوقت الذي تستمر فيه الحملة، فان الولايات المتحدة والتحالف الدولي سيُواصلون القيام بدورهم الرئيسي لمواجهة داعش في مجال تدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية”. ولفت البيان إلى ان “أوباما اتفق مع رئيس الوزراء على الأهمية الحيوية لتحسين أمن بغداد والمنطقة الدولية”، مشيران إلى “أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف في العراق حتى يتمكن الشعب العراقي من تحقيق تطلعاته التي يصبو إليها من خلال مؤسساته الديمقراطية”.وتابع ان “اوباما أثنى على رئيس الوزراء العراقي وأشاد بالخطوات التي اتخذتها حكومته في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”، مبينا ان الطرفين اتفقا على “أهمية دعم المجتمع الدولي للنهوض بالاقتصاد العراقي لاسيما وأن العراق يخوض معركة مستمرة ضد داعش، واكدا التزامهما بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق”. وكان مكتب رئيس الوزراء ذكر في بيان ان العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الامريكي باراك اوباما، وبحث علاقات بين البلدين والتحديات الامنية والسياسية والاقتصادية والحرب على الارهاب والانتصارات المتحققة على عصابات داعش، حيث اكد الرئيس الامريكي ان بلاده ستزيد من دعمها للعراق من اجل تخطي الازمة المالية التي يمر بها نتيجة انخفاض اسعار النفط.
