بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
دعا وزيرُ الخارجية ابراهيم الجعفري الدول العربية لمراجعة القرار السابق بمنع سوريا عن المشاركة بأنشطة جامعة الدول العربية. وقال الجعفري في كلمة أمام الدورة {147} لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري “أدعو أشقائي العرب باعادة النظر بشجاعة بالغة في هذا القرار”، معتبرا أن “الخلافات تحل بالحضور وليس بالغياب”. وعلى صعيد اخر دعا الجعفري الى موقف عربي أقوى في مواجهة التدخل العسكري التركي في الأراضي العراقية، مثمنا قرار الاجماع العربي السابق بادانة هذا التدخل. وقال “نأمل في ضغط أكبر على الجارة التركية للانسحاب بعد ان أصبح اختراقها للعراق اختراقا للأمة العربية بعد أن رفضت الجامعة العربية هذا التدخل التركي”. وعن الوضع الداخلي في العراق أوضح الجعفري أن عصابات داعش الارهابية كانت تسيطر على 40 بالمئة من أراضي العراق مع بداية تشكيل الحكومة الحالية لتصبح محاصرة اليوم في بضعة أميال في الموصل وستدحر قريبا. وقال ان “هذا تحقق من خلال وحدة كل أطياف ومذاهب العراق”، مضيفا “عندما وضعونا في الخيار الصعب بين الالتزام بمواقيت زمنية أو الحفاظ على المدنيين اخترنا الحفاظ على المدنيين حتى لو استغرق الامر وقتا للقضاء على داعش”. الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية عن تأييد عدد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لموقف العراق بشأن مراجعة قرار الجامعة تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعاتها، مؤكدة عزمها العمل على كسب تأييد المزيد من الدول الأعضاء لتحقيق ذلك، فيما أشارت إلى قناعة العراق “الراسخة” بالحل السلمي للأزمة السورية. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال إن “موقفنا المطالب بعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية مع تأكيدنا على ضرورة مراجعة قرار الجامعة بتعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعاتها وفعالياتها المختلفة يأتي في سياق قناعة العراق الراسخة بالحل السلمي للازمة السورية والحاجة إلى القضاء على المجاميع الإرهابية التي عبثت بأمن واستقرار الشعب السوري الشقيق”. وأضاف جمال أن “عددا من الدول العربية أيدتنا في ذلك وسنعمل لكسب تأييد المزيد من الدول الأعضاء لأجل تحقيقه”.
