بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
طلبتْ وزارة الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية استبدال سفيرها لدى بغداد ثامر السبهان. وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال، في بيان إن الوزارة “تطلب من نظيرتها السعودية استبدال سفير المملكة العربية السعودية لدى بغداد”. وكانت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، دعت في الأول من تموز الماضي إلى استبدال السفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان، مشيرة إلى أن تحركاته في بغداد “غير دبلوماسية”، بحسب عضو اللجنة سميرة الموسوي. وقالت الموسوي “اننا في لجنة العلاقات متابعين لملف السفير السعودي في بغداد قبل تسلمه المنصب، وكنا نأمل استبداله بشخص آخر لاننا وجدنا في سيرته الذاتية امورا لا تحقق فائدة للشعب العراقي لان خلفياته استخباراتية ونحتاج إلى شخص دبلوماسي يقضي على التقاطعات بين البلدين”. وأضافت “منذ أوائل وجود السبهان في السفارة السعودية بدأ يتحرك بشكل غير دبلوماسي وقرّب بعض الجماعات له بعدها أطلق تصريحاته بحق مؤسسات الدولة العراقية . يشار إلى ان السفير السبهان يصرح بين الحين والاخر، عبر وسائل الإعلام حول مواضيع، غاليا ما تعد تدخلا بالشأن الداخلي للعراق. وكان السبهان، صرح مؤخرا عن التخطيط لاغتياله، فيما اكدت قيادة عمليات بغداد في 21 من اب الجاري، تأمين العاصمة بشكل جيد وكذلك البعثات الدبلوماسية، مؤكدة ان ” السفارة السعودية لم تخبر الجهات الأمنية بتعرض حركة السفير داخل العاصمة للخطر”. بحسب الناطق باسم القيادة العميد سعد معن. واكد معن، في بيان صحفي، ان “سفارة السعودية في بغداد لم تخبر الجهات الأمنية العراقية المختصة عن أية معلومات تشير الى تعرض حركة السفير داخل بغداد الى خطر”. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية في 22 من أب، ان “أي من السفارات والبعثات المتواجدة في بغداد ومنها السفارة السعودية لم تبلغ الوزارة بوجود أي تهديد امني يستهدفها”.
