بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكدَ الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى الزبيدي اندفاع العشرات من العوائل المحاصرة في منطقة حصيبة الشرقية نحو القوات الامنية، فيما اشار الى مفاجئة داعش بعزيمة ابطال القوات المسلحة. وقال الزبيدي “كان هناك انتصار كبير لقوات مكافحة الارهاب وابطال القوات المسلحة بتطهير منطقة الدويبة وباشرت باتجاه تطهير مركز الحصيبة، واستطاع من السيطرة وتطهيرها من دنس داعش الارهابي وتطهير جميع مناطق شرقي الرمادي ـ المحور الشرقي وهذا الدعم من خلال التخطيط المستمر في العمليات المشتركة وتحقق الانتصار”، لافتا الى ان “الايام المقبلة ستشهد تحرير المزيد من المناطق المغتصبة من قبل عصابات داعش الارهابية”. واضاف ان” القطعات المشاركة في تحرير تلك المنطقة والتي بدأت بتحرير منطقة السجارية ودويبة ثم منطقة حصيبة الشرقية وهم كل من {ابطال قوة جهاز مكافحة الارهاب وابطال الشرطة وابطال قوة المشاة الثامنة والقطعات المتجحفلة من قيادة الفرقة التاسعة وايضا الدور الكبير لابطال الهندسة العسكرية وعلى مدار الساعة في عمليات رفع العبوات الناسفة وفتح الطرق لغرض مر قطعاتنا ولا ننسى الدور المميز لابطال القوة الجوية والجيش} لتقديم الاسناد لقطعاتنا العسكرية خلال تقدمها وقتا قيادات مهمة لداعش والعشرات من الدواعش”. وتابع قائلا ان “داعش اعتمد في استراتيجته على عمليات تفخيخ وزرع العبوات الناسفة في الدور والطرق واستخدم المواطنين الابرياء كدروع بشرية لكن وفق ماخطط له من استراتيجية العمليات المشتركة والتوجيهات الصادرة من قبل القائد العام للقوات المسلحة وقائد العمليات المشتركة ونائبه بتوفير ممرات امنة للمواطنين والحفاظ على ارواحهم في الدرجة الاولى والبنى التحتية”. واشار الى انه “وخلال تقدم قطعاتنا ووصوله الى المناطق التي تم تحريرها كان هناك اندفاع لعشرات المواطنين باتجاه القوات العراقية، حيث تم تامين الغذاء والدواء ونقلهم بعجلات قوات الجيش ومكافحة الارهاب وعجلات شرطة الانبار الى منطقة الحبانية”. الى ذلك اعلنت قيادة القوات المشتركة عن تحرير مناطق {السجارية وجويبة وحصيبة الشرقية} وتقدم قواتها لمطاردة العدو المهزوم. وافاد بيان للقيادة ان “قواتكم المسلحة من قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب والفرق التاسعة والثامنة وشرطة الانبار والحشد الشعبي خاضت معركة شجاعة استبسل خلالها الرجال وأبناؤكم الشجعان ولقنوا عصابات داعش دروسا لن تنسى، واذاقوهم مر الهزيمة وتمكنوا من تحرير مناطق شرقي الرمادي؛ وحققوا التماس مع قوات فرقة الرد السريع”. واضاف “تم تحرير مناطق {السجارية وجويبة وحصيبة الشرقية والمناطق المحيطة بها} والقوات تتقدم الان بكل ثبات وعزيمة لمطاردة العدو المهزوم، كما تمكنت ايضا من فتح طريق الرمادي بغداد المار عبر الخالدية”. وتابع البيان ان “النصر تحقق وتحررت الرمادي بكل محاورها وها هم اهلها مستبشرين ونسجل بكل فخر لقواتنا المسلحة من ابناء الحشد الشعبي والعشائر وقوات الشرطة جهدها الرائع في عمليات اخلاء المواطنين اثناءالقتال”. واشار الى ان “تعاون المواطنين في تقديم المعلومات عن عصابات داعش وعناصرها اثر كبير في تحقيق التصر”.
