بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
احرزتْ القوات الأمنية المقتحمة لمدينة الرمادي مركز محافظة الانبار تقدما ملحوظا من خلال سيطرتها على معظم المناطق داخل المدينة وتكبيد عصابات داعش الارهابية خسائر بشرية ومادية كبيرة. وبدأت القوات الامنية بعملية تطهير المدينة من العبوات الناسفة وتأمينها بالكامل . وميدانيا تمكنت القوات الامنية امس الاحد من تحرير دائرة صحة الانبار ومصرف الدم في الرمادي مركز محافظة الانبار. وذكر اعلام الحشد الشعبي ان “القوات الامنية من جهاز مكافحة الارهاب والجيش العراقي تمكنت من تحرير دائرة صحة الانبار ومصرف الدم المجاور، ومضيف أمير عشائر الدليم {ماجد عبد الرزاق العلي السلمان} وتخوض معارك عنيفة عند {مجسر الزيوت} وكذلك تحرير 8 أحياء بمركز الرمادي وهي {البكر، والمعلمين، والضباط الثانية، وحي الشرطة، وحي الاندلس، وحي الجمعية، والثيلة الشرقية، والحوز}”. وكان قائد الفرقة الذهبية الخاصة الثالثة في الرمادي اللواء الركن سامي كاظم العارضي قد اعلن ان “المجمع الحكومي في الرمادي سقط عسكريا بيد قواتنا وهو في متناول اليد”، وذكر العارضي ان “القوات تمكنت من تحرير عدة مناطق بعد التخلص من العبوات الناسفة والعجلات المفخخة وتابع ان ” القوات حررت مناطق الضباط الثانية شارع ستين وعدة مناطق اخرى وجميعها مسيطير عليها ، مشيرا الى ان” المجمع الحكومي ليس الهدف الرئيسي وانما هو احد الاهداف واصبح بمتناول اليد “. وعزا بطئ التقدم الى وجود اعداد كبيرة من العبوات الناسفة والعجلات المفخخة ، مبينا ان ” الدواعش استخدموا 6 عجلات مفخخة لكن بسبب اصابتهم بالتخبط تركوا اغلبها وترجلوا وهربوا من امام القوات الامنية وبدورها قامت بتفجير العجلات ،مبينا ان ” الدواعش تركوا اسلحتهم ومعداتهم وارزاقهم مايدل عدم رغبة اكثرهم بالقتال ولو كانت هناك رغبة، من الممكن ان تكفيهم هذه الاسلحة والاعتدة والمؤن لعدة اشهر من القتال “. واكد “نحن نستغرق وقت اطول في تحرير المناطق من اجل تقليل الخسائر “. وبين ان “الدواعش بدأوا يستخدمون المدنيين في تسيير العجلات المفخخة حيث دفعوا احد المدنيين بسيارة مفخخة ووصل مسافة 300 متر وقام بالنزول من العجلة والهروب باتجهاهم وقمنا نحن بتفجير العجلة، وهذا الحادث احد علامات الانهزام”. وختم بالقول ان” هناك اهداف حيوية اخرى لدى الفرقة بينها الجامع الكبير وسط المدينة والمستشفى العام على ضفاف نهر الفرات مؤكدا اهمية تحرير المجمع الحكومي لما له اهمية رسمية في السيطرة على المدينة “. من جانب آخر كشف قائد الفرقة الذهبية الثانية اللواء الركن معن السعدي، عن استعدادات عسكرية جديدة لبدء عملية تطهير قضاء الشرقاط . وقال السعدي ان ” القيادات الأمنية وبالتنسيق مع قيادات الحشد الشعبي تستعد للإعلان عن بدء الهجوم العسكري على قضاء الشرقاط وتطهيره من الدواعش خلال الفترة المقبلة “. وبين قائد الفرقة الذهبية الثانية ان ” ابطال الحشد الشعبي سيشاركون في تطهير الشرقاط ، وان القيادات العسكرية في طور التحضيرات العسكرية للإعلان عن بدء الهجوم على الشرقاط وتطهيره “. يشار الى ان القوات الأمنية التابعة الى جهاز مكافحة الإرهاب في بيجي تمكنت في وقت سابق من احباط عمليات تعرضية للدواعش على القضاء ، علاوة على مشاركتها في العمليات العسكرية الخاصة بتطهير القضاء بشكل كامل من الدواعش.
