بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
اكدتْ عضو اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي أن ” بيع عقارات الدولة للمواطنين عن طريق المزاد سيوفر سيولة تخدم الموازنة ” . وقالت التميمي أن ” إصدار سندات خزينة الدولة لسد عجز الموازنة لم يتم إلى الان بسبب عدم وجود كتاب رسمي من الحكومة بهذا الموضوع ” ، مشيرة إلى أنه ” نحن في اللجنة نعتمد على الكتب الرسمية ” ، مؤكدة أن ” إصدار سندات الخزينة يحقق سيولة للدولة ” . ولفتت إلى انه ممكن أي شيء تابع للدولة يباع للمواطنين عن طريق المزاد لتوفير لها الأموال وسد عجز الموازنة الموجود في البلاد”. اما بخصوص قيام البنك المركزي برفع قيمة الدولار امام الدينار بينت التميمي ان ” سعر صرف الدولار أمام الدينار بقي نفسه ، ولايوجد مثل هذا الامر حاليا ، وهي مجرد اشاعات ، بالتالي يجب الاعتماد على البنك المركزي في مثل هذه الامور حتى لاتؤثر على السوق العراقي ” . وكان وزير المالية هوشيار زيباري بين في وقت سابق في مؤتمر صحفي انه ” نحتاج في هذه السنة لتجاوز الأزمة إصدار سندات الدين العام تطرح للجمهور ، ونحن نشجع المواطنين للاستفادة منها ” ، مبينا انه ” لدينا ايضا اصدار سندات وحوالات الخزينة إلى المصارف الحكومية ، وتخصم لدى البنك المركزي العراقي بواقع 7 ترليونات دينار ، وهي موجودة ، وممكن ان نستفاد منها ، ومن المصارف التجارية بحدود 5 ترليونات دينار حتى نستطيع سد عجز الموازنة 2016″. الى ذلك طالب النائب عن كتلة المواطن النيابية علي غركان الدلفي بتفعيل السياحة الدينية في البلاد لسد عجز الموازنة . وقال الدلفي إن ” اعتماد العراق على النفط بشكل اساسي وعدم تفعيل القطاعات الأخرى كالسياحة الدينية ، وغياب استغلال واردات المنافذ الحدودية ، وجميع الموارد غير النفطية أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل لافت في البلاد ” . يشار الى ان العراق شهد تدهورا اقتصاديا ملحوظا بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية ، حيث يعتبر العراق من الدول الريعية التي تعتمد اعتمادا تاما على الموارد النفطية. ودعت جهات سياسية مختلفة في وقت سابق إلى تفعيل عمل القطاع الزراعي ، والصناعي ؛ لسد حاجة البلاد منها ، وتشغيل الايادي العاملة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
