بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
ترحيب سياسي باقراره
رحبتْ القوى السياسية والاوساط البرلمانية بقانون الاحزاب الذي اقره مجلس النواب مؤخرا، وفي هذا الصدد اكدت النائبة عن التحالف الوطني خولة الزيادي ان “اقرار قانون الأحزاب سيصحح العملية السياسية في البلاد”. وقالت الزيادي ان “اقرار قانون الاحزاب يعد انجازا للدورة البرلمانية الحالية لانه اخر ثمان سنوات ولم يتم التصويت عليه خلال الفترة السابقة بسبب الخلافات عليه”. واضافت الزيادي ان “اقرار هذا القانون المهم سينظم عمل الأحزاب وسيبعد العشوائية عنها كما انه يعتبر من أهم القوانين ومن ركائز العملية السياسية الديمقراطية في البلاد”. من جانب آخر أكدت النائبة عن كتلة المواطن النيابية ليلى الخفاجي، إن “التصويت على قانون الأحزاب يعتبر انجازا للبرلمان لأنه يمثل حزمة من الإصلاحات”. وقالت الخفاجي أن “قانون الأحزاب يمثل حزمة الإصلاحات وينظم عمل الأحزاب السياسية من حيث نشاطاتها وعلاقتها مع الدول الأخرى وقضية تأسيسها وربطها بدائرة شؤون الأحزاب”. وأضافت بالقول أن “القانون حدد ايضاً مسالة الإعانات من الدولة حيث يجب إن تعتمد على مشاركتها بدورتين انتخابية كما أن القانون سيحظر الأحزاب من ممارسة نشاطاتها والتدخل في دول أخرى”. وتابعت بالقول أن “القانون فرض عقوبات جزائية على الأحزاب التي تخالف نصوص هذا القانون، وأعطى مهلة سنة للتكيف مع القانون لتحديد نشاطاته”، مؤكدة ان “القانون سيشجع على التعددية السياسية في البلاد وسيخدمها كثيراً”. الى ذلك قال رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات سربست مصطفى رشيد إن “المفوضية لها باع طويل في مجال الاختصاصات التي تمارسها نتيجة تراكم الخبرة لدى موظفيها بعد أن أدارت ونظمت العديد من العمليات الانتخابية والاستفتاءات والكثير من المهام التي أوكلت لها بموجب القانون”. وأضاف رشيد في بيان صحفي صادر عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان “المفوضية ستعمل جاهدة وبمهنية من خلال تطبيق ما يتعلق بفقرات قانون الأحزاب، والذي اقره مجلس النواب من خلال تشكيل دائرة الأحزاب والكيانات السياسية التي ستديرها المفوضية وهي جزء من دوائرها العاملة فيها، والتي ستكون لها مهام حددها القانون بعد المصادقة عليه وفق الإجراءات الدستورية المتبعة”. وأكد ان “المفوضية تمتلك من الموظفين المهنيين ومن أصحاب الخبرة والدراية في مجال اختصاصهم، ولها باع طويل في هذا الجانب”. وتابع رشيد قوله ان “المفوضية اكتسبت الثقة والمكانة المتميزة من بين المفوضيات والهيئات الانتخابية في المنطقة والعالم، وهذه الخبرة والمكانة جعلت الكثير من الدول تمنح الثقة للمفوضية في المشاركة بمراقبة الانتخابات التي تقام فيها، وتقديم التقارير المهنية التي تسهم في تعزيز تلك المكانة لخبرتها المتراكمة”. وكان مجلس النواب قد صوت الخميس على قانون الأحزاب، وجميع فقراته، كما أطلق تسمية قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية على القانون، بعد الانتهاء من جميع فقراته.
