بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بغداد ؛ وكالات
اكدت وكالة بلومبيرغ الامريكية في تقرير لها ، ان العراق ثاني اكبر مشتر للقمح في الشرق الأوسط حقق الاكتفاء الذاتي في محصول القمح للموسم الثالث على التوالي. ونقل التقرير عن المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف قوله إن ” العراق يتوقع حصاد خمسة ملايين طن للموسم الزراعي الذي ينتهي في آب 2021 ، وهو اكثر من 4.5 مليون طن من القمح التي تحتاجها البلاد لبرنامج الحصة الغذائية المدعومة من الدولة “. واضاف ” لقد باع المزارعون حوالي 4.9 مليون طن من القمح للحكومة حتى الآن في الموسم الحالي المنتهي في الشهر المقبل، وهي نفس الكمية تقريبا في عام 2019 طبقا لهيئة الحبوب التي تشتري القمح المحلي”. وتابع التقرير أن ” تعزيز إنتاج الغذاء من شأنه أن يساعد في تقليل الواردات وتخفيف الضغط على الاقتصاد ، الذي تضرر من جائحة فايروس كورونا وتراجع أسعار النفط. وبحسب صندوق النقد الدولي ، سيكون عجز الحساب الجاري للعراق 22٪ من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ، وهو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. وواصل أن ” الفضل في الزيادة الحالية لانتاج القمح يعود جزئياً إلى الأمطار الغزيرة ،حيث لم يضطر العراق إلى استيراد القمح لأنه اشترى أكثر من 400.000 طن من الولايات المتحدة وكندا في مناقصة في شباط 2019. ومع ذلك ، يعتمد ما إذا كان العراق يصل إلى هدفه الإنتاجي لعام 2021 ، يعتمد على أكثر من الطقس “. وبحسب الوكالة فإن ” الاكتفاء الذاتي الحالي للعراق من القمح ، رغم هشاشته يمثل تحولًا بعد عقود من الاعتماد على الواردات من الموردين الاجانب وقد تحسن الإنتاج إلى حد ما بعد أن هزمت بغداد داعش وشجعت المزارعين النازحين على العودة إلى مناطق زراعة القمح في شمال العراق”.
