شددت النائبة عن التحالف الوطني ابتسام الهلالي، على ضرورة اللحمة الوطنية بين القوى السياسية، والتئام مجلس النواب.وقالت الهلاليان “البلد بحاجة إلى اللحمة الوطنية وتلاحم بين جميع المكونات والسياسين”، مضيفة إننا “ننتظر قرار المحكمة الاتحادية كي يلتئم مجلس النواب ويعيد السياسيون بناء العملية التشريعية”، معربة عن املها بان يكون “شهر رمضان فرصة لصفاء القلوب”.واكدت على ضرورة ان “توازي العملية السياسية الانتصارات الامنية التي تحققها القطعات في جبهات القتال”.وتابعت الهلالي ان “الأربعة الاشهر الاخيرة التي مر بها البلد اثرت على المواطنين والشارع، لذا فان العملية السياسية بحاجة للحمة والالتئام من جديد والانطلاق بقوة بمشاريع وقوانين تخدم المصالح العامة”.وكان مقرر مجلس النواب عماد يوخنا قد اوجود محاولات حثيثة من قبل هيأة رئاسة مجلس النواب واللجنة الخماسية لحل الازمة مع النواب المعتصمين الا انها لم تصل الى نتائج ايجابية “، موضحا ان “مطالب النواب المعتصمين مختلفة فقسم منها معتدلة وقسم متشنج والقسم الاخر متطرف في المطالب”. يشار إلى ان، المحكمة الاتحادية أجلت امس الأربعاء، جلستها الخاصة بالنظر في الدعاوى المقدمة للطعن بجلستي مجلس النواب إلى يوم الاثنين المقبل الموافق 13 من حزيران، حتى يتم استدعاء الخبراء الجدد، على خلفية قرارها القاضي باعتماد خمسة خبراء جدد، لكل طرف من أطراف الدعوى تحديد خبيرين اثنين والمحكمة تحدد الخبير الثالث.يذكر ان، مجلس النواب رفع في 31 من ايار الماضي، جلسته الاستثنائية الى الفصل التشريعي المقبل.