بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بعد ان وافق مجلس النواب في جلسته في 11 من أب الجاري على الحزمة الأولى من الإصلاحات الحكومية والنيابية، التي جاءت تلبية لتوجيهات المرجعية الدينية ومطالب المتظاهرين، وشملت “إنهاء ملف التعيينات بالوكالة وتقديم المرشحين في المناصب العليا من رؤساء الهيئات ووكلاء الوزارات والمستشارين وفق القانون للتصويت خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً وباعتماد معايير الكفاءة والنزاهة بعيداً عن اعتماد معايير الانتماءات الحزبية والطائفية”.برزت دعوات برلمانية الى تحديد آلية للتعيين بالأصالة فقد دعا النائبُ عن التحالف الكردستاني فرهاد قادر، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تحديد آلية للتعيين بالأصالة، بعد حزمة الإصلاحات والتغييرات التي شهدتها الكابينة الحكومية. وقال قادر إن “على الحكومة الابتعاد عن التعيين بالوكالة والرجوع إلى المبادئ القانونية والدستورية فيما يخص الدرجات الخاصة والعليا، وموافقة مجلس النواب على الدرجات الخاصة حسب ما نص عليه الدستور”. وأضاف ان “من احد الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضع السياسي في العراق هي التعيين بالوكالة، إذ إن الجميع يعلم هناك فرق كبير بين التعيين بالوكالة التعيين بالأصالة”، مشيرا الى ان “على رئيس الوزراء بعد التغييرات التي حدثت في كابينته والمؤسسات والحزمة الباقية من التغييرات ان يكون التعيين على مبدأ الكفاءة والقدرة العلمية والإدارية وحسب التخصص”. وأكد على ضرورة “تحديد آلية للتعيين بالأصالة، وإذا كان المُعين بالوكالة غير كفوء يجب إبعاده عن المنصب، والاهتمام بالتعيين بالأصالة من أشخاص كفوئين، لافتا “إننا نؤيد ان تكون كل المؤسسات والدرجات الخاصة معينة بالأصالة وليس وكالة”. وتابع قادر “إننا كمجلس نواب العراق وكتل مشاركة في البرلمان والحكومة أكدنا ولأكثر من مرة عبر بيانات وإبداء الرأي والموقف حول التعيين بالوكالة، ليس فقط في المؤسسات والهيئات والوزارات والأمانات العامة، وإنما حتى في رؤساء الجامعات وعمداء الكليات”.
