يجري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، تستغرق يومين، لإجراء مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فإن “في إطار ما يربط سلطنة عُمان وجمهورية العراق من علاقات راسخة وتعاون متجدّد، يصل إلى البلاد اليوم محمد شياع السوداني رئيسُ مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيقة في زيارةِ رسميّةٍ تستغرق يومين، يُجري خلالها مباحثاتٍ رسميّةً مع السُّلطان هيثم بن طارق”.
ووفق الوكالة العمانية، سيرافق رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ يضم عدداً من كبار المسؤولين بالحكومة العراقية.
وهدف الزيارة مناقشة أمن واستقرار المنطقة، الى جانب الاتفاق على تفاهمات سياسية ودبلوماسية واقتصادية واستثمارية، كما أن الزيارة تنطلق من دور العراق، الذي يلعبه للتهدئة في المنطقة،
وفي 21 كانون الأول 2024، تلقى السوداني دعوة رسمية من سلطان عمان، هيثم بن طارق لزيارة السلطنة، سلّمها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي خلال زيارته إلى بغداد.
من جهة اخرى كشفت وزارة الخارجية عن زيارة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة الروسية موسكو في شهر تشرين الأول المقبل.
وذكر بيان للخارجية تلقت {العدالة } نسخة منه ان “وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين محمد بحر العلوم، بحث في مقر الوزارة، مع سفير روسيا الاتحادية لدى العراق، إيلبروس كوتراشيف، مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تشهد تعاوناً متنامياً في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التحضيرات الجارية لزيارة رئيس مجلس الوزراء إلى موسكو للمشاركة في القمة العربية–الروسية المقرر انعقادها في تشرين الأول 2025”.
وأكد الوكيل بحر العلوم أن “العراق، بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، يحرص على أداء دور فاعل في توحيد المواقف العربية، وتعزيز الجهود الرامية إلى دعم السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، معربًا عن تمنياته لروسيا بالنجاح في تنظيم هذا الحدث المهم”.
من جانبه، أشاد السفير الروسي بالنجاح الذي حققته القمة العربية في بغداد، معتبرًا أن انعقاد القمة العربية–الروسية بنسختها الأولى يمثل خطوة محورية في توطيد العلاقات بين روسيا والدول العربية وتعزيز الشراكة المتبادلة.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، مع التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار العالمي، وضرورة العمل المشترك لاستدامة الأمن والسلام في المنطقة والعالم
