بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
قال المُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك انه “سيزور العراق قريبا للاطلاع على أوضاع اللاجئين فيه”.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ان “غراندي بحث على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع العديد من مسؤولي دول العالم تحشيد الدعم الإنسانيِّ، والماليِّ للعراق، لتجاوز أزمته الراهنة”، كاشفاً انه “سيقوم بزيارة العراق قريباً للاطلاع على أوضاع النازحين العراقيِّين واللاجئين السوريِّين، وزيادة حجم المساعدات الإنسانيَّة، بالتعاون مع الحكومة العراقيَّة، والمنظمات الدوليَّة الأخرى”.وأشار البيان الى ان “وزير الخارجية إبراهيم الجعفري بحث مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين تطوُّر الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والأوضاع الإنسانيَّة التي يعيشها النازحون في العراق، وحث الوزير المُفوَّضيَّة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود، ومطالبة الدول التي احتضنت العراقـيِّين بتوفير المُستلزَمات الضروريَّة لهم خُصُوصاً أنهم يعيشون أوضاعاً إنسانيَّة صعبة؛ بسبب هجرتهم من مناطق سكناهم إثر العمليَّات الإرهابيَّة”.
وبين الجعفري بحسب البيان ان “العراق يواجه حرباً عالميَّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة الذين يستبيحون الدم، ويهدرون الثروات العراقيَّة ممَّا تسبَّب بظاهرة النزوح داخل العراق، والهجرة إلى خارج العراق، مُشيراً إلى تبني برامج وآليَّات عمليَّة لمعالجة الآثار التي أصابت النازحين، واللاجئين بسبب الإرهاب”.
من جانبه أشار المُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين أنَّ الأمم المتحدة تبذل كلَّ ما بوسعها لتوفير الاحتياجات الإنسانيَّة الضروريَّة للنازحين واللاجئين العراقيِّين، مشيراً الى أنَّ الحرب ضدَّ الإرهاب التي تشهدها المنطقة تسبَّبت بنزوح، وهجرة العراقيِّين والسوريِّين، وأنه على الرغم من الظروف الاستثنائيَّة التي يمرُّ بها العراق جراء مُواجَهة الإرهاب، والأزمة الاقتصاديَّة فإنه يحتضن عدداً ليس قليلاً من اللاجئين السوريِّين.
