اعلنَ قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي عن استعداد قواته لاقتحام مدينة الفلوجة شرقي محافظة الانبار. وقال الاسدي إن “قوات الجهاز تتأهب وتستطلع الوضع لتبدأ بعملياتها العسكرية في مدينة الفلوجة”، مبينا “إننا ننتظر اكتمال الصفحة الأولى من العمليات العسكرية”. وأشار الاسدي إلى إن “العمليات شارفت على الانتهاء”. على صعيد اخر أكد الاعلام الحربي تأمين جميع مناطق قضاء هيت غربي محافظة الانبار، بعد محاولة عصابات داعش الإرهابية التعرض له. وذكر بيان للاعلام الحربي “تم إحباط محاولة هجوم فاشلة من قبل عناصر داعش الارهابي على بعض مناطق هيت، وتم التصدي لها من قبل قواتنا الامنية”. واكد ان “جميع مناطق هيت آمنة الآن والوضع الأمني مستقر بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأرواح واستهداف من قبل طيران التحالف”. ولفت البيان إلى ان “هناك بعض الدواعش في محيط هيت ويتم حاليا معالجتهم”. وكان مصدر امني قد افاد ان “القوات الأمنية احبطت تعرضا لعصابات داعش الارهابية، شنته بمجموعتين الاولى مكونة من 18 انتحاريا، عبروا عن طريق نهر الفرات وتمت معالجتهم بالطائرات وإبادتهم جميعا”، مبينا ان “المجموعة الثانية جاءت عن طريق منطقة حي البكر إلى قضاء هيت ومكونة من 15 انتحاريا”، مؤكدا ان “القوات الأمنية التابعة إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من قتلهم جميعا وتدمير معداتهم”. الى ذلك أعلنت قيادة العمليات المشتركة، فتح مقر أمني مسيطرة في قضاء الكرمة الذي تم تحريره الخميس الماضي. وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي “تم تشكيل مقر مسيطر في مدينة الكرمة المحررة من دنس الإرهاب، يتكون من ضباط من الفرقة 14 في الجيش، والشرطة المحلية، والحشد الشعبي”. وأضاف ان “المقر باشر بنصب السيطرات على مداخل المدينة ومخارجها، وفي الوقت نفسه يستمر فوج استخبارات واستطلاع قيادة عمليات بغداد بأعمال التطهير وتنظيف المدينة، حيث تم تطهير المباني الحكومية الرئيسية”. وتابع “تم العثور على معمل تلغيم متكامل يحتوي على مواد كيمياوية، وحزامين ناسفين، ومواد تدخل في عملية التلغيم، وضبط وتفكيك عجلتين ملغومتين احداهما [لوري قلاب مدرع] والثانية حمل كبيرة، فضلاً عن تنظيف الطريق العام المار بين قاطع الفرقة 14 وقاطع الفرقة الأولى تدخل سريع”. ولفت البيان الى “فتح مديرية شرطة الكرمة وتسليمه إلى الشرطة المحلية، وتهيئة بناية لتكون مقراً لهم، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للعوائل التي تم تحريرها من أيدي الإرهابيين، وتقديم يد العون لهم والذي زاد عددهم عن 1020 شخصاً”.