أعلنت حكومة كربلاء وضع خطة امنية مشتركة مع محافظتي النجف وبابل استعدادا لشهر محرم الحرام بمشاركة 30 الف عنصر أمني. وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي امس في تصريح صحفي ان “حكومة كربلاء المحلية هيأت نحو 30 الف عنصر امني بينهم عناصر نسوية لتوفير اجواء امنة من خلال افشال مخططات الارهابيين التي تحاول استهداف الزوار في مثل هكذا مناسبات مليونية”. وأضاف الطريحي، انه “تم التنسيق مع اداراة محافظات النجف الاشرف وبابل امنيا مع قرب حلول شهر محرم الحرام وزيارة عاشوراء بمشاركة نحو30 الف عنصر امني اضافة الى مقاتلي الحشد الشعبي واكثر من 1500 عنصر نسوي”. وتابع “كما تم تشكيل فريق عمل للشروع بتهيئة الساحات والطرق التي يسلكها الزوار، وتسخير كل الطاقات لتغطية جانبي الامن والخدمات خلال الزيارة،” مبينا ان “تلك الاجراءات ستستمر بعد الانتهاء من زيارة عاشوراء حتى زيارة الاربعينية “. ولفت الطريحي، الى ان “كربلاء تستقبل هذه الزيارة وهي تعاني من قلة التخصيصات المالية الامر الذي يشكل تحديا كبيرا ياثر في حجم الخدمات التي ستقدم للزائرين،” مستدركا “طالبنا رئيس الوزراء حيدر العبادي من خلال صلاحيته بصرف موازنة طارئة للجانب الامني والخدمي للزيارة، اضافة الى وعود حصلنا عليها من وزارة المالية لنفس الغرض”. واشار الطريحي الى ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الصنوف الامنية المشاركة بخط عاشوراء الامنية ضالزائرين واهالي المحافظة من اجل توفي اجواء امنة وسد الطريق امام الجماعات الارهابية التي تحاول تعكير صفو الزيارة”.
وبدأت الهيئات والمواكب الحسينية في كربلاء استعداداتها لاستقبال ملايين الزوار من داخل وخارج العراق للمشاركة باحياء مراسيم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه في واقعة الطف في 10 من محرم عام 60 للهجرة.