بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
طالبَ النائب عن التحالف الوطني حيدر الفوادي رئيس هيئة النزاهة بالكشف عن اسماء الشخصيات المتورطة في قضايا الفساد المالي والاداري مهما كان حجمها. واكد النائب الفوادي في تصريح صحفي ان “جميع القوى السياسية مطالبة اليوم بالاقتداء بالمرجعية الدينية العليا في الكشف عن ملفات الفساد ومكافحته سواء كان ماليا او اداريا وان لا تكون هناك خطوط حمراء على اي شخصية او ملف مهما كان”. واوضح الفوادي ان “تيارالاصلاح الوطني يقف مع دعوة المرجعية ولن ندافع عن اي شخصية تشوبها شبهات فساد من داخل التيار او خارجه”. ودعا “هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومكاتب المفتشين العموميين والقضاء الى حسم القضايا العالقة منذ سنوات طويلة”، مبينا ان “هناك فسادا كبيرا في مؤسسات الدولة لشخصيات كبار وعلى رئيس هيئة النزاهة الكشف عنها امام الاعلام، اذا بلغت الدرجة القطعية”. وكان رئيس هيئة النزاهة قد اعلن لوسائل الاعلام عن قرب الاعلان عن اسماء شخصيات متورطة بملفات فساد مالي واداري. من جانب اخر طالبت كتلة بدر النيابية الكتل السياسية برفع ايديها عن سراق المال العام للقضاء على الفساد. وقال النائب عنها رزاق الحيدري ان “من يغطي او يحاول المجاملة على حساب الشعب العراقي والمصلحة العامة نعتبره خارجا عن اطر الدين والاخلاق”، مبينا ان “منظمة وكتلة بدر لها موقف مع من يحاول ان يتستر او له دور في سلب ونهب المال العام”. واضاف انه “يجب التعاون مع الكتل الاخرى من اجل رفع الايادي عن سراق المال العام للقضاء على الفساد”. وكانت المرجعية الدينية قد طالبت القوى السياسية الجمعة بعدم عرقلة الاصلاحات والتغطية على الفاسدين، قائلة ان “الاوضاع الصعبة التي يمر بها البلد تحتم على القوى السياسية المشاركة في السلطة ان تولي اهتمامها لمتابعة العملية الاصلاحية والمضي فيها قدما وعدم محاولة خلق الموانع والعوائق امامها وعدم التغطية على اي شخص مهما كان موقعه ومكانته من المحاسبة والملاحقة القضائية”. كما دعت القوى السياسية الى “الابتعاد عن المهاترات الاعلامية وتوجيه الاتهامات غير المستندة الى ادلة واضحة عبر وسائل الاعلام، فان ذلك لا يتتبع الا مزيدا من التوتر والشحناء والبلد في غنى عنه”.
