مِن المقرر ان يزور مُمثـِّل الأمين العامِّ لشُؤُون التطهير العِرْقيِّ العراق نهاية الشهر الحالي للاطلاع على بشاعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابيّة. وذكر بيان لوزارة الخارجية ان “الجعفري استقبل بمبنى الوزارة في بغداد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش واستعرض الجانبان تطور الأحداث الأمنية والسياسية في العراق ونتائج اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقِدَت أواخر الشهر الماضي، وما يترتـب عليها من جهود لتطوير عمل البعثة وزيادة حجم نشاطها لمساعدة العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية. وقال الوزير أنَّ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة واللقاءات التي جرت على هامش الاجتماعات ساهمت بنقل حقائق الأحداث الجارية في العراق والمسؤولية الإنسانية التي تقع عاتق دول العالم في دعم ومسانـدة العراق في حربه ضدَ داعش الذين يستهدفون الإنسانية كلـها. وثمن الجُهُود التي تبذلها بعثة الأمم المُتحِدة في العراق لعودة الأمن، والاستقرار، والتنمية، مؤكداً أنَّ الدبلوماسيّة العراقـيّة مُستمِرّة بنهج الانفتاح المُتواصِل على بلدان العالم المُختلِفة وتوحيد الجُهُود الدوليّة لمُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة وعودة الأمن والاستقرار، وإيجاد حُلول سياسية للأزمات الراهنة في عُمُوم المنطقة والعالم. واكد الجعفري على ضرورة أن تـُؤدي الأمم المُتحِدة دوراً أكبر في دعوة دول العالم لتقديم المزيد من الدعم للعراق الذي يُحارب إرهابيِّين جاؤوا من 100 دولة، وتوفير المُستلزَمات الضروريّة للعوائل النازحة واللاجئين العراقـيِّين. من جانبه قال كوبيش بحسب البيان أنَّ لقاءات الأمم المُتحِدة كانت إيجابيّة، وَمُثمِرة، وساهمت بحشد الجُهُود الدوليّة لمُسانـَدة العراق، والحفاظ على وحدته وسيادته، وتحقيق الإصلاحات الحكوميّة، مُشيراً إلى أنَّ الأمم المُتحِدة تصبُّ جُهُودها في إطار دعم الإصلاحات، والقضاء على الفساد، وتنشيط التنمية المُستدامة، وعودة الاستقرار إلى العراق، مُنوِّهاً بأنَّ مُمثـِّل الأمين العامِّ لشُؤُون التطهير العِرْقيِّ سيزور العراق نهاية الشهر الحالي للاطلاع على بشاعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابيّة.