نتائج جديدة وصلت اليها الحوارات بين القوى السياسية حول عقد جلسة مجلس النواب . وفي هذا الصدد قال النائب عن كتلة المواطن النيابية عامر الفائز “على القوى السياسية أن تستمر بحواراتها التي بدأتها منذ الأول من ايار الجاري، ووصلت بها إلى طريق جيد ونتائج جيدة إذ ان جميع الكتل أبدت مرونة واستعداد {حول عقد جلسة البرلمان}، وتلطف الجو السياسي”، مستدركا “ولكن ما حصل اول أمس ربما يعرقل ذلك بعض الشيء ولكن لا يمنع أن يجتمع مجلس النواب بعد قرار المحكمة الاتحادية يوم الاربعاء المقبل 25 ايار، اذ عندما يصدر القرار ستكون كل القوى مؤيدة للجلسة بما فيهم الكرد والمعتصمون”. في إشارة لاقتحام المتظاهرين المنطقة الخضراء. الى ذلك استبعد عضو في اللجنة القانونية النيابية حسن توران انعقاد جلسة قريبة لمجلس النواب، مشيرا الى ان احداث اقتحام المنطقة الخضراء الجمعة اعطت رسالة سلبية حول عدم امكانية عقد الجلسة . وذكر توران ان ” الذي يعيق عمل اللجان النيابية هو عدم اكتمال النصاب القانوني ، حيث حاولت اللجنة القانونية عقد جلسة في الاسبوع الماضي ، ولم تتمكن بسبب عدم اكتمال النصاب ، وهذا الامر مرتبط بالوضع الامني للمنطقة الخضراء وفي بغداد . واكد ” نحن مع التظاهرات والمطالبات الشعبية لكن يجب الحفاظ على سلميتها والحفاظ على هيبة ومؤسسات الدولة لان البديل عن الدولة هي الفوضى ، وعلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي اعطاء رسائل واضحة للكتل السياسية بقدرته على حفظ الامن ، وعلى المحكمة الاتحادية ايضا الاسراع بحسم الدعوى الخاصة بالبرلمان وحسم امره “. وشدد على الكتل السياسية ،ضرورة التفكير بمصلحة البلد ، وتغليب المصلحة العامة كونها اولى من المصالح الاخرى مؤكدا ان” المهم في الوقت الحالي هو انعقاد جلسة مجلس النواب للخروج من الازمة “.كما دعا النائب عن كتلة المواطن النيابية في محافظة بابل محمد المسعودي، الكتل البرلمانية الى لملمة الخلافات وعقد جلسة شاملة لمجلس النواب .وقال المسعودي في بيان تلقت والعدالة نسخة منه ، انه” لاشك ان المشهد السياسي ملبد بالكثير من المشاكل، وكلما تحل مشكل تنفجر أخرى، ولعل المشاكل الاخيرة في دخول البرلمان وغيرها دفعت مجموعة من الكتل لطرح مجموعة من المطالب التي تعتقد انها تلبي طلبات جماهيرها ومتناسية الوضع العام الذي يمر به البلد “.واضاف “اليوم الجميع لابد ان يتحمل المسؤولية تجاه البلد بان العملية السياسية تمر بمأزق خطير، المطلوب من جميع السياسين الذين هم ممثلو الشعب ان يتناسوا الخلافات والمصالح الحزبية والفئوية وان تكون المصلحة العليا هي الحاكم لكن للاسف نجد بين الحين والاخر صدور بيان او تصريح من بعض الكتل السياسية لتحقيق بعض مطالبها التي يرون انها ستلبي مطالب جماهيرهم، وبالتالي سترفع من سقفهم الشعبي او الانتخابي وهذا غير مبرر في الوقت الحاضر وغير مقبول”.واشار الى” اننا كسياسين وبرلمانيين لابد ان نتحمل مسؤولية ثقة الشعب بنا لذلك على جميع الكتل السياسية ان تجعل كل ما حصل في الفترة السابقة خلف ظهورها وتعقد جلسة شاملة للبرلمان لان هناك انهيارات امنية ولابد من لملمة المشهد السياسي”.