بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
جدّد رئس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيتش رغبة الإقليم بحل المشاكل العاقلة بين اربيل وبغداد عبر الحوار والتفاوض. وذكر بيان لحكومة الإقليم ان “كوبيتش عبر خلال اللقاء, عن سعادته بزيارة اقليم كردستان, شاكراً القيادة السياسية في الإقليم على سماحها لبرلمانيي كردستان بالعودة إلى بغداد, كما تطرق إلى خطة الإصلاح التي اعلنتها حكومة إقليم كردستان, واصفاً إياها بـ”الإيجابية والجيدة جداً”. وتطرق كوبيتش، بحسب البيان، إلى “العلاقات بين اقليم كردستان والدول الجارة من جهة, والعلاقات بين الإقليم وبغداد من جهة أخرى, والمشاكل العالقة بين الجانبين”, مبدياً إستعداد الأمم المتحدة لـ “التقريب بين كل الأطراف ذات العلاقة بهذه المشاكل”. ونقل البيان عن بارزاني شكره رئيس الوفد الضيف على الزيارة, مشيراً إلى أن أقليم كردستان “يرغب في حل كل مشاكله العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاوض وإقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار, وان يصبح عامل استقرار في المنطقة”. وفيما يتعلق بخطة الإصلاح التي أعلنتها حكومة إقليم كردستان, قال بارزاني “لتنفيذ هذه الخطة فإن الإقليم بحاجة الى دعم الأمم المتحدة والدول الصديقة, وبشكل خاص دول الـ G7″. وطالب الأمم المتحدة بـ”بذل الجهود كي يتم توفير حصة إقليم كردستان من المساعدات المالية التي تُرسل للعراق”, مبدياً “إستعداد حكومة الإقليم للقيام بأي إجراء متعلق بهذا الخصوص”. وتابع البيان كما تم “بحث الوضع الأمني في العراق وإقليم كردستان والتطورات الأخيرة في الحرب على الإرهاب, وعملية تحرير مدينة الفلوجة وعدد من القضايا ذات الصلة”. وكان نيجيرفان بارزاني، قد قال خلال لقائه وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي، في العاشر من ايار الماضي، ان الإقليم سيسعى لحل المشاكل العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاهم المشترك.
