اكدت موقفها المساند للاصلاح
اوضحت هيئة الحشد الشعبي أن زيارة نائب رئيس الهيئة ابو مهدي المهندس والأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري الى السلطة القضائية كانت لدعمها مقابل ما سمته “الدعوات المتطرفة”، مؤكدة أنها مع الإصلاح وضد “المفسدين”. وقالت الهيئة في بيان “لقد كانت زيارتنا للسلطة القضائية لدعمها مقابل بعض الدعوات المتطرفة التي تريد هدمها والتشكيك بكل الأحكام السابقة التي صدرت عنها، وبذلك تدعو الى اطلاق سراح الإرهابيين والقتلة وتشكك حتى في حكم إعدام طاغية العصر صدام”. وأضاف البيان، أنه “بلا قضاء لا يمكن لمهمة الإصلاح أن تنجح بل ستكون هدم وتدمير”، مشدداً على أن “الحشد الشعبي سيدافع عن النظام والدولة بكل قوة وسنضرب من يريد استغلاله من الفاسدين والمفسدين”. وأكدت الهيئة، أنها “مع الإصلاح وضد الفساد والمفسدين في أي موقع كان وأي موسسة كانت من اجل قوة ومتانة مؤسسات الدولة الدستورية، وأداء أفضل لها بما يضمن تحسين خدماتها العامة، وحفظ المال العام، ولكن ضمن حدود حفظ الأمن والامان للجبهة الداخلية”.الى ذلك أكدت كتلة بدر النيابية أن زيارة رئيس منظمة بدر هادي العامري الى السلطة القضائية جاءت لدعم القضاء وليس لأشخاص معينين فيها، فيما اشارت الى حرصها على دعم القضاء وبقية المؤسسات الدولة. وقال نائب رئيس الكتلة علي لفتة المرشدي إن “زيارة العامري للسلطة القضائية اتت دعماً للسلطة القضائية”، مؤكداً أن “الزيارة تأتي دعماً للمؤسسة القضائية وليس لشخص او اشخاص معينين”. وأضاف المرشدي، أن “الاشخاص العاملين في المؤسسة يرحلون لكن السلطة باقية”، مشيراً الى أن “كتلة بدر حريصة على دعم جميع سلطات الدولة ومنها مجلس النواب والسلطة التنفيذية”.
وكان المهندس والعامري التقيا الثلاثاء رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود، وابديا دعمهما للقضاء العراقي و”عدم السماح لاية جهة التدخل في استقلاله”، فيما استنكرا “ما يثيره البعض ضد القضاء”.