في ايضاح لها
اصدرتْ وزارة النفط ايضاحا حول مصفى الصمود (بيجي)، اكدت فيه حرصها على الاسراع في تأهيل المصفى والعمل على تسخير كافة امكانياتها البشرية والفنية والهندسية من اجل عودة الحياة والعمل الى هذا المصفى الذي يعد احد اهم المنشآت النفطية في قطاع التصفية بعد تحريره من عصابات داعش الارهابية. وذكرت الوزارة في ايضاح لها تلقت (العدالة) نسخة منه ما يلي:
1. ان الوزارة بجميع كوادرها مهتمة جدا بتحقيق الاستقرار في السوق المحلية وتلبية الطلب على المشتقات النفطية وقد استنفرت جميع دوائرها في الانتاج والاستيراد والتوزيع من اجل تحقيق ذلك وقد واجهت بعض المعوقات خلال الفترة السابقة بسبب خروج مصفى الصمود “بيجي” عن العمل لتردي الاوضاع الامنية في محافظة صلاح الدين لكن الوزارة تمكنت من توفير المشتقات النفطية للمواطنين.
2. في اليوم الثاني لتسلم وزير النفط السيد عادل عبد المهدي منصبه قام بزيارة المصفى برغم انه كان محاصرا من قبل العصابات الارهابية وذلك لرفع معنويات المقاتلين ولاعطاء رسالة قوية داخليا وخارجيا عن تصميم العراق على استعادة المصفى وتشغيله.
3. بعدها زار وكيل الوزارة الاقدم السيد فياض حسن نعمة المصفى برفقة فريق عمل يضم مدراء ومهندسين وفنيين لتقييم حالة المصفى وكيفية اعادة الحياة اليه من جديد.
4. بعد الاطلاع الميداني وبسبب اضرار الحرب وسرقة المعدات من قبل عصابات داعش الارهابية والعبث المبرمج في بعض المعدات الاخرى فضلا عن تفخيخ بعض الوحدات الاخرى قرر فريق العمل المباشرة بتصليح خط الانتاج صلاح الدين/ 1 بعد رفع كافة الالغام التي تعيق العمل وتم اعداد خطة تفصيلية لانجاز الهدف.
5. تمت مفاتحة مجلس الوزراء والوزارت المعنية ذات العلاقة بتوفير متطلبات تحقيق ذلك من خلال قيام وزارة الدفاع برفع الالغام والمخلفات الحربية وتهيئة الموقع للعمل، فضلا عن توفير الحماية الكاملة للمصفى ومحيطه ومسار الانابيب المغذية والناقلة للمنتوج الى جانب توفير الحماية الامنية لمأخذ الماء، فضلا عن اعادة تجهيز الطاقة الكهربائية، ولاسباب عديدة لم يتحقق من مخاطبات الوزارة سوى رفع الالغام من قبل وزارة الدفاع وما زلنا ننتظر ونتابع تنفيذ ما سبق.
6. تؤكد وزارة النفط انها تعمل على ايجاد بدائل لتحقيق زيادة في انتاج المشتقات النفطية لان استقرار امن المحافظات المضطربة يتطلب المزيد من توفير المشتقات النفطية، ولم تتمكن الوزارة من ذلك بسبب تدمير الخط الناقل للمصفى وعدم امكانية نقل كميات النفط الخام المطلوبة بعدد كبير من الحوضيات يصل الى 300 ناقلة يوميا.
7. بعد تمكن الوزارة من الوصول الى مصفى الصينية قام فريق فني من مصافي الشمال بزيارة المصفى الذي وجد انه قد تعرض لاضرار وسرقة مولدات الكهرباء وبعض المعدات من قبل عصابات داعش الارهابية، وبعد التقييم اتضح ان الوضع الامني غير مستقر بصورة كاملة ومستمرة وهو ما يتطلبه تشغيل المصفى وضخ الانتاج، لذلك تم دراسة الموضوع من قبل هيئة الرأي في الوزارة وبعد المناقشة تم اتخاذ قرار بنقل الوحدات الانتاجية مع كادر التشغيل والصيانة بصورة مؤقتة الى مصافي النجف والديوانية والسماوة واعادتها حين الاستقرار النهائي للمنطقة، علما ان هذه الوحدات كان قد تم نقلها من مصافي اخرى الى مصفى الصينية وذلك لغرض سد الحاجة المتنامية للمشتقات النفطية وصعوبة توفير الاموال للاستيراد فضلا عن تشغيل كادر شركة مصافي الشمال الذي يتمتع بأجازة اجبارية بالاضافى الى وجود الخدمات الاساسية المطلوبة “كهرباء، بخار، خزانات، مصادر الماء.. الخ” بصورة مناسبة عند توزيعها على المصافي المذكورة وعدم تحقق ذلك عند نقلها جميعا الى موقع واحد من المواقع المذكورة.
8. ان قرار الوزارة كان مهنيا خالصا هدفه توفير المشتقات النفطية وسد حاجة المواطن فضلا عن تشغيل الايدي العاملة والايفاء بالتزامات الوزارة.
آملين ان يكون هذا التوضيح قد ازال اي غموض يؤدي الى تفسير اعمال الوزارة بصورة غير صحيحة.