وقال مصدر من سامراء، ان “الغبان تدارس مع القيادات الأمنية، الاحداث، التي راح ضحيتها عدد من منتسبي الحشد الشعبي وفي ظروف غامضة”. وزار الغبان قضاء بلد في صلاح الدين، لعقد اجتماع يضم قائد عمليات صلاح الدين وقائد الشرطة الاتحادية، الى جانب لقائه شيوخ ووجهاء العشائر، للتأكيد على ان الحكومة العراقية ترفض الإساءة للمواطن العراقي من أي جهة كانت ولا حتى من افراد الشرطة وتعد المواطن العراقي فوق كل شيء وهو مصان الكرامة. ونقل بيان صادر عن الوزارة عن الغبان القول: ان “واجبنا جميعا هو حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم”، مؤكدا اهمية استذكار بطولات الحشد الشعبي ودوره في تحرير المناطق من داعش وحماية العوائل وإعادتهم إلى ديارهم سالمين”. وشدد الوزير على ضرورة “الا تحسب بعض التصرفات غير المنضبطة لافراد على هذه المؤسسة التي قدمت من التضحيات الكثير”. وحذر وزير الداخلية كل من يحاول استغلال مشاعر المواطنين وعواطفهم لتأجيج الموقف وتفتيت اللحمة الوطنية بين مكونات الشعب والاصطياد بالماء العكر تحقيقا لغايات وأهداف مشبوهة، داعيا الجميع إلى التهدئة واعتماد ما سيصدر عن القانون لان العراق اليوم هو دولة المؤسسات القانونية ولا يوجد من هو فوق القانون.على صعيد اخر تفقد وزير الداخلية محمد سالم الغبان، مع الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، حقل العجيل النفطي والقطاعات العسكرية في جبال حمرين. وقال مصدر ان “الجانبين بحثا السبت، الوضع الأمني والاستعدادات للصفحات المقبلة من العمليات ضد الإرهاب”.