أبدى الخبير الرياضي أحمد عباس امتعاضه من عدم تنفيذ جدول مناقشة لجنة الخبراء في اللجنة الأولمبية الوطنية للمنهاج الفني للاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية وفق المواعيد المعلومة بدءاً من 6 أيلول ولغاية 11 تشرين الأول المقبل، عاداً ذلك استهانة كبيرة بعمل الأولمبية ومبادرة الأمانة العامة التي تهدف الى الارتقاء بالعمل الرياضي وتقويم مناهج الاتحادات من أجل تطوير المنتخبات وتحسين نتائجها.
وقال عباس : أنهت لجنة الخبراء أعمالها قبل شهر تقريباً بوضعها عشرة معايير خاصة لمناقشة الاتحادات عمّا نفذته من مناهجها للنصف الأول من السنة الحالية وما تم إنفاقه من مال والنتائج المتحققة أزاء ذلك، ولكن للأسف لم يلتزم أي اتحاد بالجدول الزمني الذي وضعته لجنة الخبراء حيث كان من المقرر أن نلتقي باتحادات (السلة والمصارعة والفروسية والمبارزة) الأحد الماضي وبعده بيومين باتحادات (الكرة الطائرة والملاكمة والسباحة والثلاثي) ولم يحضر أي مسؤول عن الاتحادات المذكورة للمناقشة، ما يعني عدم وجود استعداد لديهم لتنفيذ قرار المكتب التنفيذي للأولمبية وينبغي اتخاذ موقف حازم بصدد ذلك.
وأوضح عباس : أن هدف لجنة الخبراء من لقاء الاتحادات ليس رقابياً، بل لدعمها والاستفادة من المناقشة لبيان آليات العمل وتحديد أبرز المشكلات التي تواجه المعنيين في صناعة الإنجاز، وربما يمتنع بعض مسؤولي الاتحادات عن الحضور لأنه متلكِئ في منهاجه ولم ينفذ ما ورد فيه ولم يحقق ما كان مؤملاًً له ويعتقد أن مكاشفته بسلبياته هذه تجعله مقصّراً امام تنفيذي الأولمبية ، مشيراً الى أن هناك مَن لا يشعر بقيمة المناقشة باعتبارها خطوة جديدة تضع النقاط السليمة لمسيرة عمل اتحاده، لاسيما ان اللجنة تضم خبراء فنيين اصحاب شهادات عليا وإداريين مخضرمين معروف عن جديتهم وحرصهم على إنجاز المهمة الموكلة اليهم بعيداً عن المحاباة أو المهادنة.