Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

أضواء..إرتداد

أضواء..إرتداد
الملحق الرياضي - حسين علي حسين - 3:26 - 26/04/2016 - عدد القراء : 2999

في ضوء الموقف الأخير الذي اعلنه الاتحاد الاسيوي بصدد عدم موافقته على ان تكون ايران ارضاً مفترضة لمنتخبنا الوطني في المرحلة النهائية من التصفيات القارية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، سعت وزارة الشباب الى ان تقيم مؤتمراً، او ندوة تشاورية، او اجتماعاً، لتقييم الموقف وتوحيد الجهد الوطني، واتخاذ ما يلزم بصدده، وقد بدا المؤتمر بمشهد إرتدادي سريع، وغير مدروسً، ولاينسجم وحجم المؤامرة الخليجية على الوطن وكرته، والاجحاف الطويل الذي لحق بكرتنا عبر جملة من التشخيصات التي نؤشرها في التالي:
1. الشخصيات المدعوّة، لم تكن نخبوية الى الحد الذي يضاهي حجم المشكلة، وكان يجب تحديد عدد من الشخصيات الادارية والاكاديمية والاعلامية والكروية المعروفة بخزين ثرّ في المنجز والعمل الاداري،لا فقط بركل الكرة والتواجد التلفازي! مع احترامنا لعدد محدود ممن حضروا، (ولاندري كيف تم الاتصال بهم، او بالاخرين!) وقد بدت رؤى بعضهم من التسليم والوداعة، للسعودية والاتحاد الاسيوي، ما بلغ حدّ السذاجة لتطرح اصلاً، او حتى لتناقش!، وقد تقاطعت تماماً مع رؤية الوزارة والاولمبية والاتحاد، ومع المنطق قبل كل هذا وذاك!
2. كان من الممكن ان ينعقد الاجتماع او الندوة في بحر يومين مقبلين ليتسنى لمن حضّر لها ان يحضّر بشكل جيد، لا كما جرت عبر حشد يبدو ان من استجمعهم بحث في مدوّنات هاتفه النقال لا في ازمة الوطن وكرته!
3. .لم تتم ادارة الاجتماع بقدرة وعناية تمنحانه الصورة المحترمة المفترضة، اذ لم تسجل الدعوة عبر الاعلام لانعقاده او حتى بالاتصال المباشر، ولئن سجلت، فبتوقيتات اقل ما يقال عنها انها تأخرت بقصدية خبيثة وهدّامة، وكنّا ان حضرنا الاجتماع بالصدفة التي يبدو انها لم تعجب (بعضاً من موظفي الوزارة بالتحزّب والتوصيات الوساطية، لاالكفاءة والمهنية والتحصيل العلمي).
4.من ابرز مساوئ المراحل المارّة هو عدم تعاطي المعنيين في العراق الى حلّ ازمة الحظر الاساس، ( وابنتها ازمة ملاعب ايران)، بشكل دائم ومدروس ومتواصل، حتى صار التعامل معها او معالجتها او التطرق اليها يمر عبر فعل ارتدادي سريع وغير ممنهج كما جرى الحال في مؤتمر الوزارة أمس.
5. الأعلام الوزاري بحد ذاته، كان غريباً في اطاريحه التي جاءت تتقاطع علناً من رؤية الوزير الداعية لتوحيد الصفوف، ولاندري اية صفوف سيوحّدها عبطان وهو يلقى هذه المعارضة الاعلامية، من موظفيه قبل الاخرين، حتى اضطر للرد عليهم امام الناس!
6. في مرات سابقة كثيرة كنّا نبهنا السيد الوزير الى ان الحيف الذي تعاني منه كرة العراق انما هو مخطط عهر خليجي له جذران، سياسي وطائفي، وكان ان أخطأ الرجل مرارا في تصوراته، وسيل احلامه الوردية، في اقامة خليجي في العراق، او رفع الحظر او سواها، في وقت كان يفترض به ان يتخذ موقفاً يعتد بكرامة الكرة العراقية منذ سنوات، وفي هذا المحور باتحديد، كان على عبطان ن يستمر بسياسة جعفر بالنأي برياضة العراق وكرته عن خليج الاعراب، ذلك لان الاعراب لن يتحولوا الى اوربيين بين وزارة وضحاها!
7. مرة أخرى تبدو لنا اخطاء السيد عبطان انما هي بفعل ادواته الفقيرة التي احاط بها نفسه، والزم بها ذاته، وكسرت كثيرا من مجاذيفه، بل مضت الى حدّ التسقيط من رؤية وتصورات الوزارة، مثلما سعى بعضها للألتفاف على الرجل والفوز بكرسي الوزارة بوجوده!!

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
31°
32°
Wed
33°
Thu
الافتتاحية