بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
فييرا بعد العودة من كربلاء..
افصح البرازيلي جورفان فييرا المدرب الأسبق لمنتخبنا الأول لكرة القدم والحائز مع اسود الرافدين على لقب كأس آسيا في العام 2007 لأول مرة في تاريخ الكرة العراقية، عن أنه يعشق العراق وطنا وناس، وذلك بعد عودته من كربلاء إلى دبي بعد حضوره افتتاح ملعب كربلاء الدولي 12 الجاري.
وأوضح فييرا قائلا: لمست بصورة مباشرة حب العراقيين لي بصدق، أنه فعلا شعب رائع ويعشق كل جميل، وأنا أبادل كل العراقيين حب العراق وعشقه الذي اجسده عمليا من خلال حمل خارطة العراق على شكل قلادة في رقبتي منذ العام 2007، وهذا الأمر لم افعله مع أي بلد عشت فيه أو عملت أو حملت جنسيته أو جواز سفره، العراق وطن له خصوصية جدا في نفسي رغم أني لم أتسلم جواز سفره كما قيل بعد فوزنا بالكأس الآسيوية في العام 2007، لكني اعشق العراق رغم كل شيء وبعيدا عن أي شيء.
رائعة ومؤثرة
وصف فييرا أجواء افتتاح ملعب كربلاء الدولي بالرائعة والمؤثرة فيه كونها حملت الكثير من الصور المفعمة بالمشاعر الوجدانية في العلاقة بينه وبين جماهير الكرة العراقية خلال دخوله إلى ارض الملعب في لحظات الافتتاح الأولى، متمنيا أن تتواصل مشاعر الفرح والابتهاج في عموم العراق، منوها إلى أنه سعيد بزيارته العراق ومشاركته أبناء الشعب العراقي أفراحهم بافتتاح ملعب كربلاء الدولي.
استقبال أسطوري
وحظي فييرا باستقبال أسطوري في لحظة دخوله ملعب كربلاء الدولي في يوم الافتتاح، محييا الحشود الجماهيرية التي هتفت باسمه بوضع يده على رأسه في مشهد وصفه بالمؤثر جدا إلى حد أنه ذرف الدموع من شدة تأثره العاطفي بحفاوة الاستقبال وحرارة التصفيق من جانب الجماهير العراقية في ملعب المباراة.
