عدّ رئيس نادي الطلبة الرياضي الأسبق عبدالسلام الكعود رحيل رئيس اتحاد المصارعة السابق عبدالكريم حميد خسارة كبيرة للعبة والرياضة العراقية، لما يمثله من قيمة كبيرة، قدّم الكثير من العطاء، وأعلّى راية العراق في سماء البطولات. وقال الكعود: “صعقني خبر رحيل عبدالكريم بغتة، برغم مرضه المزمن، ففي كل مرّة أزور الوطن لابد أن أكون ضيفأ في مجلسه، تجذبني أطراف الحديث معه عن الرياضة العراقية وشجونها ومواقف الماضي وما اقترن بها من نجاحات”. وأضاف:” كان (زعيم) واحداً من أكارم أهل الرياضة لمساعدة المحتاجين، ورجل موقف مع كل الناس، ومحباً لعمل الخير وساعياً له، وأتذكر في زيارة له للمغرب مع المنتخب الوطني للمصارعة قبل عدة أعوام، كانت من أجمل الأيام التي عشتها معه، حتى أني تركت عائلتي طوال أيام وجوده هنا كأنه البدر في سماء الرباط”. وتابع:”مرّة كتبت كلمة استذكرت فيه شهامته ومسؤوليته، وما أن قرأتها له حتى تساقطت دموعه ونهض ليحضنني وقال (الصادقون وحدهم يقولون الحق)، صراحة أن العائلة الرياضية فقدت نجماً واسماً ذا تاريخ بطولي، ورياضياً مُربياً قلّ نظيره في زمننا”. واختتم الكعود تصريحه: “أعزّي نفسي على فقدي صديقاً حميماً لا يعوّض، وبادرت بإقامة يوم عزاء في داري دعوت له لفيفاً من أهل الشأن الرياضي المغربي الكرام وبعضاً من أبناء بلدي الأعزاء، فلن انسى (زعيم) حتى آخر يوم من حياتي.”