وصول لاعبي الاولمبي متأخرين الى معسكر الوطني في ماليزيا
أكد مدرب المنتخب الوطني راضي شنيشل، أنه أدرك ان معسكر النمسا لم تعوضه مباراتا اوزبكستان الوديتين، معتبرا المباريات الودية “عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة، وهي افضل من لاشيء فيما أشار إلى أن اللاعب العراقي مازالت ثقافته محلية.
وقال راضي شنيشل إن “اتحاد الكرة لايمتلك الإمكانيات المادية لتوفير مباريات ودية للمنتخب الوطني على مستوى عال تحضيرا لتصفيات كأس العالم”، مؤكدا أنه “توقع عدم إقامة معسكر المنتخب في النمسا بسبب ضعف الإمكانيات المادية وحجوزات الطيران فعوض عنه بمباراتي أوزبكستان”.
وأضاف شنيشل أنه “هو من طلب اللعب مع أوزبكستان، وأن أي مباراة يتلقى طلبها الاتحاد سيوافق عليها وفق مبدأ(عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة)”، مشيرا إلى أن “الاتحاد يفتقر لوجود ميزانية مالية خاصة لمباريات المنتخب الوطني كما هو في المنتخبات الباقية”.
وتابع شنيشل أن “المنتخب يحتاج لمباريات نوعية لكن مع هذا فإن مباراتي أوزبكستان جيدتان وكنا نطمح اللعب مع نيوزلندا أو ايران لكن مباراة كورياالشمالية وقطر لا يختتلفان كثيرا”، لافتا إلى أن “لاعبي المنتخب بحاجة إلى مباريات عالية المستوى لأن ثقافة اللاعب العراقي مازالت محلية فهناك لاعبين منذ 2007 يحتاجون لمباريات تنقلهم من المحلية إلى الدولية”.
وعن مواجهة المنتخب القطري بين شنيشل انها ذات منفعة مضافة لقراءة الاسماء التي تستحق ارتداء قميص المنتخب بالاضافة للثقل الاكبر من لاعبي المنتخب الأولمبي مشيرا الى ان المواجهة مع المنتخب الكوري خلت من لاعبي المنتخب الاولمبي لوصولهم متاخرين متعبين الى العاصمة الماليزية كوالالامبور.