بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عادل عبد المهدي، انه طرح في جلسات متعددة مع قيادات وطنية من مختلف الجهات والتيارات ورقة ضمت سلسلة من الموضوعات التي توحدنا مقترحا التركيز عليها كالاقتصاد والرياضة والفنون والاداب والمعمار والعلوم والاطفال والشباب والمدارس الابتدائية والمتوسطة ومحاربة الارهاب والطعام والتاريخ المشترك وسلسلة من الموضوعات الاخرى التي قد لا يختلف عليها اثنان، مشيرا الى ان الرياضة توحدنا حيث تلعب الكفاءة والقابلية، وحيث تتراجع للوراء الطائفية والانتماءات الاثنية.
وقال عبد المهدي ” نهنىء الشعب العراقي للاداء الرائع لفريقه الاولمبي.. وتهانينا للفريق العراقي لاعبين ومدربين واداريين.. فالتعادل مع فريقين قويين كالدنيمارك والبرازيل ليس بالامر السهل، وهو بحد ذاته انتصار كبير، رغم الظروف الصعبة.. ورغم اننا نتأمل ان يتوج هذا النجاح بنصر على جنوب افريقيا، ورغم طموحاتنا الكبيرة وثقتنا باسود الرافدين وامكانية الفوز لضمان صعوده، فان لم يتحقق ذلك لاي سبب، فان الفريق قد قام بما يستحق عليه كل شكر وتقدير.
وتابع “الرياضة توحدنا، فكم هو رائع فريقنا مستظلاً بالعلم وينشد بصوت واحد نشيده الوطني، وحيث تلعب الكفاءة والقابلية، وحيث تتراجع للوراء الطائفية والانتماءات الاثنية، ليس بين اللاعبين فقط، بل بين المشجعين والجمهور ايضاً.. وقد كتبنا مراراً بان السياسة قتلتنا، ليس لان السياسة ليست ضرورة، بل لانها تحتل اكثر من حجمها، بين السياسيين من جهة وبين الجمهور من جهة اخرى. فهناك الكثير من المنجزات في الحقول الاخرى والتي لو روج لها، كما يروج لخصومات السياسة واحباطاتها، لتغيرت النفسيات والمعنويات، وهذا امر مهم لقلب المزاج العام، الذي هو امر اساس يحتاجه اي بلد يمر بالمصاعب التي نمر بها.
ومضى للقول “في جلسات كانت تجمعنا بقيادات وطنية من مختلف الجهات والتيارات طرحنا في يومها ورقة ضمت سلسلة من الموضوعات التي توحدنا والتي اقترحنا التركيز عليها كالاقتصاد والرياضة والفنون والاداب والمعمار والعلوم والاطفال والشباب والمدارس الابتدائية والمتوسطة ومحاربة الارهاب والطعام والتاريخ المشترك وسلسلة من الموضوعات الاخرى التي قد لا يختلف عليها اثنان.
