بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
الدورات الأولمبية وما توازيه من بارالمبياد هي الهدف الذي تصبو اليه كل عيون البلدان بكافة كوادرها الفنية والإدارية.. فمثلما يعد الرياضيون العُدة للتألق في منافساتها ونيل أوسمتها كذلك الطاقم الاداري المشرف على هذه المنافسات له دور مهم وبارز فيها وليس من السهل الوصول لها.. التحكيم هو احد المفاصل المهمة بها لذا نرى العديد من الحكام الدوليون يطمحون بتمثيل بلدهم بالوقوف في ملاعب هذا الحدث العالمي العظيم وسط الأبطال الرياضيين.. البعض وصل لحلمه والآخر ينتظر وثمة من تمكن من فرض وجوده ولدورات متتالية مثل حكمنا الدولي مزهر غانم الذي تلقى دعوة رسمية من اتحاد الاثقال في اللجنة البارالمبية الدولية للمشاركة في تحكيم منافسات رفع الاثقال وهي المرة الخامسة التي يكون اسمه حاضراَ في اجندة البارالمبياد بدءها بتواجده لاعباَ بين صفوف منتخب الكرة الطائرة من وضع الجلوس في برشلونة 1992.. ثم تميزه حكماَ في دورة العاب بكين 2008 ولندن 2012 فضلاَ عن مشاركته ضمن الوفد العراقي لغرض اكتساب الخبرة بمجال التحكيم بصفة اداري في لجنة التحكيم بدورة العاب اثينا 2004, واليوم لنا معه موعد مرتقب في بلدِ السامبا مطلع أيلول القادم.
توالي اسمه بأربعة دورات متتالية لم يأتي مصادفةَ انما بعد جهود مسيرٍ في اروقة الرياضة منذ عام 1982, حيث كانت البداية لرسم خطوط هذا الصرح الرياضي الشامخ برياضة المعاقين والذي نفتخر بوجوده بيننا كونه تمكن وبنجاح من التألق والتفرد بهذه المكانة لتي لم يسبقه بها احد حتى اليوم كونه الحكم الوحيد الذي مثل العراق في جانبي الرياضة الأولمبي والبارالمبي بلعبة رفع الأثقال.
كل التوفيق لأبناء عراقنا في بارالمبياد ريو دي جانيرو ولحكمنا المتميز مزهر غانم.
