Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

منتخبنا الوطني بقيادة يونس محمود واللاعبين المحليين يخسر من الاردن بثلاثية نظيفة

منتخبنا الوطني بقيادة يونس محمود واللاعبين المحليين يخسر من الاردن بثلاثية نظيفة
الملحق الرياضي - عمّان/ لؤي عمران الشمري - موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية - 3:50 - 05/10/2015 - عدد القراء : 919

من دون لاعبيه المحترفين..

تعرض منتخبنا الوطني الى خسارة قاسية وبثلاثية نظيفة امام المنتخب الاردني في البروفة التجريبية التي احتضنها ملعب عمان الدولي ضمن استعدادات المنتخبين لخوض مباريات الجولة الرابعة في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال روسيا وكأس آسيا.
نتيجة سلبية
وعلى الرغم من الطابع التجريبي للمباراة الا ان منتخبنا الوطني ظهر بشكل سلبي طوال مجريات المباراة ولم يستطع مجاراة نظيره الاردني الذي بدأ المباراة ضاغطا وحصل على ثلاث ركنيات في الربع الاول من المواجهة وكاد اللاعب الاردني ياسين البخيت يفتتح التسجيل لولا ان تسديدته ارتدت من الدفاع العراقي ، فيما كانت اولى المحاولات العراقية عبر تسديدة للمحترف في الدوري السعودي سعد عبد الامير , الا ان محاولته مرت من فوق الخشبات الثلاث ، وعاد منتخبنا الوطني للبحث عن فرص جديدة عقب تحركات مثالية لهمام طارق ومساندة زملائه في خط الوسط ولكنها لم تستغل
بالشكل المطلوب , ما ادى الى استثمار المنتخب الاردني  لحالة عدم الانسجام والتفاهم بين خطي الوسط وثنائي المقدمة يونس محمود ومهند عبد الرحيم وتهديد مرمى نور صبري في اكثر من محاولة عبر الجناح بهاء عبد الرحمن والمهاجم محمود زعترة فيما كاد اللاعب ياسين بخيت يدرك هدف التقدم في الدقائق الاولى الا ان تسديدته الزاحفة مرت من القائم الايسر للمرمى العراقي، وتوالت بعد ذلك المحاولات الاردنية عبر تحركات مكثفة لحمزة الدردور ومحمود زعترة وياسين البخيت اظهرت الضعف الواضح في منطقة الوسط لمنتخبنا الوطني وفقدانه لقائد العمليات التي شهدت تحركات
خجولة من همام طارق وسعد عبد الامير ، ما ادى الى غياب اللعب على الاطراف وعدم ظهور اللاعب بشار رسن بالصورة المعهودة لطبيعة مهارته او تحركاته التي انحصرت في الخلف في مساندة الظهير حمزة عدنان ، ومع مرور الوقت وغياب الانسجام في التشكيلة العراقية ظهرت حالة عدم التفاهم بين القائد يونس محمود والمهاجم الشاب مهند عبدالرحيم لتأتي لقطة التأكيد لهذه الحالة السلبية في اهدار فرصة محققة للتسجيل بعد ضياع لغة التحركات المشتركة بين ثنائي المقدمة، ولم يحصل منتخبنا الوطني على حالات ثابتة قريبة على مرمى الحارس الاردني معتز الياسين الا بمناسبة
واحدة نفذها بشكل سيء المدافع حمزة عدنان اتجهت الى خارج المرمى ، وقبل نهاية الحصة الاولى  حصل المنتخب الاردني على الركنية الرابعة بينما لم تسنح لمنتخبنا الوطني بتنفيذ اي ركنية طوال الشوط الاول اظهرت حالة التفوق للاشقاء في الوصول الى المقدمة مع خطورة مستمرة ولكنها لم تترجم الى اهداف لينتهي الشوط الاول سلبيا من دون اهداف..
شــوط للنسيان
ظهر منتخبنا الوطني في الشوط الثاني بصورة سيئة تفاجأ بها جميع من تابع مجريات اللقاء وغابت الاساليب التكتيكية وازدادت الاخطاء للخط الخلفي وعدم وجود همسة ربط بين خط الدفاع من جهة وخط الوسط من جهة اخرى برغم ان المدرب يحيى علوان اشرك اللاعب علي ياسين بمركز الارتكاز المساند للجهتين ، ومع بداية الحصة الثانية حضرت الفرصة الابرز للمهاجم مهند عبد الرحيم التي اهدرها بطريقة غريبة اثر مروره من العمق الدفاعي الاردني الا انه ارسلها بشكل ضعيف الى الجهة البعيدة ابعدها الحارس الاردني بأقل مجهود ، تلك الفرصة الضائعة جعلت منتخب النشامى يعيد
نشاطه الذي توجه بهدف التقدم عن طريق المهاجم حمزة الدردور اثر خطأ مشترك بين المدافع احمد ابراهيم والحارس نور صبري لتعم الفرحة في مدرجات ملعب عمان الدولي اثر تقدم المنتخب المستضيف بهدف اول.
وبعد تسجيل الاشقاء لهدف التقدم شن لاعبو منتخبنا الوطني عدة طلعات لم يكتب لها النجاح فيما اغفل الحكم اللبناني احتساب ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني اثر تسديدة بشار رسن التي ابعدها المدافع الاردني بيديه دون ان يحرك الحكم ساكنا لتلك الحالة التي اثارت حفيظة الجماهير العراقية الموجودة بكثافة في ملعب المباراة ، تبديلات المدرب يحيى علوان بدأت بدخول الحارس محمد كاصد بدلا من نور صبري ثم الزج بالمدافع مصطفى ناظم بدلا من احمد ابراهيم وكأن المدرب علوان اراد ان يتلافى خطأ الحارس والمدافع باخراجهما والزج بعناصر اخرى ، الا ان المنتخب الاردني
استطاع مضاعفة النتيجة بهدف ثان جاء عن طريق صاحب هدف السبق حمزة الدردور الذي استغل خطأ ارتكبه لاعب الوسط سعد عبدالامير ونجح في الانطلاق نحو منطقة الجزاء العراقية والتسديد بقوة وايداع كرته في شباك الحارس البديل محمد كاصد.
وبرغم التبديلات الكثيرة التي اجراها المدرب يحيلى علوان باشراك علاء عبدالزهرة واسامة علي الا ان الفريق الاردني سيطر على الدقائق المتبقية ونجح بمضاعفة النتيحة بهدف ثالث عبر نيران صديقة اثر خطأ ارتكبه المدافع حمزة عدنان الذي ارسل رأسيته الى المرمى العراقي بدلا من ارسالها الى الخارج.. لتنتهي المباراة بثلاثية تأريخية لمنتخب النشامى الذي نجح في رد الاعتبار والثأر من خسارته في اخر المواجهات بين المنتخبين في بطولة اسيا التي جرت مطلع العام الحالي في سدني.
علوان واخطاء موقعة عمّان
هذه النتيجة القاسية جعلت المدرب يحيى علوان يراجع حساباته ، والاعتماد بقوة على المحترفين في المباراة المرتقبة امام المنتخب الفيتنامي التي ستقام في الثامن من الشهر الجاري في هانوي، وعقب المباراة ادلى المدرب علوان بتصريح لموفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية اشار فيه الى جملة الاخطاء التي ارتكبها الخط الخلفي . مؤكدا ان نتيجة المباراة لاتهم بقدر اهمية النتيجة في المباراة الرسمية امام المنتخب الفيتنامي وان على الجماهير والاوساط الرياضية المحلية ان تحاسبه على نتيجة مباراة موقعة هانوي وليس هذه المباراة التحضيرية . على حد قوله..
فيما ابعد علوان اللاعبين اسامة علي وصفاء جبار عن صفوف المنتخب وتمت اعادتهم الى بغداد، واختتم علوان تصريحه بلغة التفاؤل في كسب نقاط الفوز في المواجهة المقبلة بعد اعادة ترميم صفوفه والتحاق المحترفين في الاندية الاوروبية والامريكية.
تفاؤل برغم الخسارة
واعرب قائد المنتخب الوطني يونس محمود عن اسفه لنتيجة بروفة عمان . مشيرا الى صعوبة تأقلم بعض اللاعبين الجدد مع بقية العناصر وتراجع المستوى العام في الشوط الثاني الامر الذي  اثر على تركيز الفريق بأكمله ما ادى الى الخروج بنتيجة قاسية ، معربا عن امله بتلافي اخطاء مباراة الاردن والاستعداد بطريقة افضل من اجل كسب نقاط الفوز في المباراة المرتقبة امام المنتخب الفيتنامي ، كما كان للحارس نور صبري تعليق على نتيجة المباراة مطالبا الجماهير بالصبر على اللاعبين ونسيان تلك الاخفاقة التي كانت مجرد تجربة لكشف الاخطاء , مركزا على اهمية موقعة
هانوي وان التفاؤل يسود البعثة العراقية في نيل الفوز الثاني في المجموعة والقفز الى صدارة الترتيب.
متابعة مستمرة
حرصت الكفاءات التدريبية والادارية والاعلامية العراقية الموجودة في عمّان على متابعة وزيارة مقر المنتخب الوطني في اكبر فنادق العاصمة الاردنية ، وكان للمدرب السابق لمنتخبنا الوطني اكرم سلمان زيارة خاصة للملاك التدريبي وحرص على دعم الاسود في المشوار المونديالي مؤكدا قدرة منتخبنا الوطني على تجاوز اخفاقة بروفة الاردن والعودة من فيتنام بنقاط الفوز ، كما توالت وسائل الاعلام المحلية والارنية والوكالات العربية على تناقل اخبار استعدادات منتخبنا الوطني وتغطية مرانه واجراء اللقاءات مع الملاك التدريبي واللاعبين.
حضور جماهيري رائع
وجود الجماهير العراقية بشكل غفير في ملعب عمان الدولي اضاف علامات الدهشة والاستغراب لدى الجانب الاردني لما يتمتع به المشجع العراقي من حماس واندفاع في مساندة منتخب بلاده والاصرار على رفع معنويات اللاعبين عقب الخسارة القاسية من خلال الحضور المكثف الى فندق المنتخب والتقاط الصور الفوتوغرافية وحث اللاعبين على نسيان نتيجة المباراة والتفكير بالمباراة المقبلة امام المنتخب الفيتنامي.
رحلة الاسود الى هانوي
من المؤمل ان يتوجه وفد منتخبنا الوطني برئاسة عبدالخالق مسعود الى العاصمة الفيتنامية هانوي عن طريق رحلة تمتد لاكثر من تسع ساعات تبدأ من عمّان مرورا بدبي ثم بانكوك وبعدها الاقلاع نحو هانوي، حيث سيكون المدير الاداري باسل كوركيس في استقبال البعثة العراقية التي ستكتمل بوصول اللاعبين المحترفين في الاندية الاوروبية والامريكية

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
24°
28°
Tue
27°
Wed
الافتتاحية