نظمت وزارة الشباب والرياضة ورشة عمل لمناقشة تشريع تعديل جديد لقانون الرياضيين الابطال والرواد، بحضور مستشار وزير الشباب والرياضة لشؤون الرياضة الدكتور حسن الحسناوي وخبراء وشخصيات رياضية.
ورحب الحسناوي بالحضور مثمنا حرصهم الشديد لتجاوز المشاكل العالقة بقانون الرواد والابطال، ونقل تحيات وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان لكل من يعمل على انجاح القطاع الرياضي.
واوضح الحسناوي ان المشاكل التي تواجه الوزارة والرياضيين في قانون الرواد والابطال عديدة وتتضمن تساؤلات كثيرة لعل ابرزها مشكلة التعريفات لمعرفة من هو البطل والرائد، فضلا عن هل لبى القانون الاسباب الموجبة اليه، وماهي البطولات الرصينة التي يعتمد عليها؟.
واضاف ان القانون فيه مآخذ كثيرة لاسيما فيما يتعلق بعدد من الاتحادات الرياضية التي ثبتت اسماء غير مستحقة مما شكل عبئاً كبيراً على التخصيصات المالية.
وأكدت الاكاديمية وبطلة العاب القوى ايمان صبيح ان عدد الرواد المشمولين كبير جدا وهو خلاف ذلك، والمشكلة ان من وضع هذا القانون غير معني بالشأن الرياضي ورغم ذلك يتم التنفيذ على شريحة رياضية.
ودعت صبيح وزارة الشباب والرياضة الى محاسبة جميع الاتحادات التي قدمت روادا غير حقيقيين.
من جانبه قال اللاعب الدولي السابق غانم عريبي ان القانون كان بعيداً عن الاستشارة الرياضية لذلك ظهرت فيه اخطاء وسمح للبعض اللجوء الى التلاعب بالبيانات عن طريق الاتحادات على حساب الرواد والابطال اصحاب الانجازات.
وطالب عريبي بوضع الية جديدة لتصنيف البطولات والاتحادات المعترف بها دولياً في ضوء الزيادة المتوقعة بالمشمولين.
وفي ختام الورشة أكد الحاضرون على تجاوز المشكلة الاقتصادية والمالية مستقبلاً وتدقيق البيانات المرسلة من الاتحادات الرياضية وان تتحمل الاخيرة المسؤولية عن ذلك .
وينص قانون الرياضيين الابطال والرواد على شمول الرواد الرياضيين من لاعبي ومدربي المنتخبات الوطنية والحكام الدوليين بالمنح المالية على ان يكون المشمول بالمنحة على قيد الحياة ويبلغ من العمر 50 سنة لدى الاستحقاق وتصرف منحة مالية شهرية للرياضيين الرواد مقدارها 400 الف دينار من تاريخ استحقاقهم ولمدى الحياة.
كما ينصف القانون شريحة كبيرة من الرياضيين الذين جاهدوا في رفع اسم العراق عاليا حيث شمل القانون برعايته كل الذين قدموا انجازات والذين سيقدمون من خلال تخصيص رواتب شهرية وقطع اراض سكنية اضافة الى امتيازات العلاج على نفقة الدولة داخل وخارج العراق.