بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
حصد نادي يوفنتوس، بطل الثنائية المحلية في ايطاليا، اول نقطة له هذا الموسم بالتعادل مع ضيفه كييفو فيرونا بهدف لكل منهما ليواصل الفريق تعثره بالاستمرار دون انتصار بعد مرور 3 جولات من المسابقة حصد خلالهم نقطة وحيدة.
ويلقي موقع نظرة على أبرز النقاط الايجابية والسلبية في اداء بطل ايطاليا طيلة الاعوام الاربعة الماضية.
– لم تكتمل فرحة جماهير يوفنتوس بعودة ماركيزيو المصاب للمشاركة في المباريات، حيث وضح عدم جاهزية اللاعب وتعرضه للإصابة من جديد وهو ما شكل ضربة موجعة للمدرب اليجري، ويعد ماركيزيو اللاعب الابرز في وسط ملعب يوفنتوس القادر على اللعب في كل مراكز الوسط كما انه كان أكثر لاعبي الفريق تأثيراً العام الماضي فكان الأكثر مشاركة برصيد 52 مباراة في مختلف المسابقات.
– لا يزال الفرنسي بوغبا يبحث عن مستواه الحقيقي منذ عودته من الاصابة في الشهر الأخير من الموسم الماضي، كما وضح تأثر اللاعب بالعروض الضخمة المقدمة له بالإضافة إلى فشله في التحرر من الضغط العصبي الواقع عليه بعد رحيل فيدال وبيرلو والامال الكبرى المعقودة عليه في تعويض غيابهما خاصة بعد منحه القميص رقم 10 الذي ارتداه لاعبين عظماء.
– انضمام كوادرادو إلى يوفنتوس يعد مكسبا كبيرا، اللاعب الكولمبي والذي شارك كبديل بالأمس كان شعلة نشاط ولم يتوقف عن الحركة وكان مصدر خطورة واضح لفريقه كلما تسلم الكرة، وباستمرار المشاركة سيكون للاعب دور كبير في اعادة يوفنتوس للمنافسة مرة أخرى اذا ما استمر على نفس المستوى.
– وسط ملعب يوفنتوس لا يزال يفتقد للكثير على الصعيدين الهجومي والدفاعي وهو الأمر الذي لن يتغير على الأرجح كلما استمر غياب الثنائي ماركيزيو وخضيرة لما يملكاه من خبرة تؤهلمها لاعادة الانضباط لوسط ملعب السيدة العجوز من جديد وهما قادران تماماً على مساعدة الفرنسي بوجبا من الخروج من ازمته.
– الأرجنتيني ديبالا أحد أفضل صفقات يوفنتوس هذا الموسم ولكنه يتعرض لظلم واضح بأن يُطلب منه ملئ الفراغ الذي تركه لاعب مخضرم مثل تيفيز، وكان ديبالا بحاجه للعب بجوار الاباتشي للاستفادة من خبراته مثلما حدث العام الماضي مع زميله موراتا الذي تغير ادائه تماماً بمزاملة تيفيز.
– الثنائي البرازيلي ساندرو وهيرنانيس كانت بدايتهما مع الفريق مبشرة نسبياً، فالأول احدث نشاطاً وحيوية في الجانب الأيسر للفريق وتسببت عرضياته في بعض المشاكل لدفاعات الخصم فيما كان الثاني أفضل مسددي الفريق من خارج المنطقة ولكن تمريراته البينيه ظلت غائبه وان كانت قلة التفاهم والانسجام مع المهاجمين ربما تكون عذراً للاعب الانتر السابق.
