بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
قدم السير مارك سيدويل استقالته، كأمين لمجلس الوزراء ومستشار للأمن القومي. وتأتي استقالة سيدويل، وهو أرفع موظف في الخدمة المدنية في بريطانيا من دوره المزدوج في مجلس الوزراء والأمن القومي كجزء من انقلاب شامل متوقع في جهاز الخدمة المدنية والمقر الحكومي العام (وايتهول). وقال السير مارك في كتاب استقالته لرئيس الوزراء إنه كان “يحس بالامتنان وبأنه محظوظ لأنه خدم في بعض أكثر الوظائف تحديًا ومكافأة في الخدمة العامة الوطنية والدولية تحت سبعة رؤساء وزراء وفي أوقات استثنائية”. وهو أعلن أنه سيتنحى عن كلا المهمتين في سبتمبر المقبل، بعد أكثر من 30 عامًا في الخدمة الحكومية. وعلى الفور أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أن كبير المفاوضين البريطانيين للخرج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ديفيد فروست سيتولى منصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، مع ترشيح قوي محتمل لسيمون كايس ليحل محل السير مارك كأمين لمجلس الوزراء.
لورد مارك
وشكر رئيس مجلس الوزراء السير مارك على “خدمته المتميزة” بعد توليه منصب سكرتير مجلس الوزراء في “الظروف المأساوية” حيث أشار إلى ترشيحه لموقع في مجلس اللوردات ليصبح عضوا مدى الحياة. كما طلب جونسون من السير مارك سيدويل أن يقود لجنة G7 الجديدة حول الأمن الاقتصادي العالمي حيث تتولى المملكة المتحدة الرئاسة بمهمة ضمان أن “نظام التجارة الحرة العالمي الذي يقوم عليه اقتصادنا يظل عادلاً وتنافسيًا وآمنًا”. ويأتي التغيير في الوقت الذي يستعد فيه 10 داونينغ ستريت لإصلاح شامل لكيفية عمل مكتب مجلس الوزراء والخدمة المدنية، مع توقع بأن يقوم جونسون بتفكيك أدوار أمين مجلس الوزراء وكالة الأمن القومي. وكان تم تعيين السير مارك كمستشارة للأمن القومي من قبل تيريزا ماي في عام 2017 وعين سكرتيرًا لمجلس الوزراء بعد ذلك بعام، وسمح له بالقيام بكلتا الوظائف على الرغم من الانتقادات.
