Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

“نداء أصيلة” يتوج لقاء “رؤى استشرافية” ما بعد “كورونا”

“نداء أصيلة” يتوج لقاء “رؤى استشرافية” ما بعد “كورونا”
عربية ودولية - 0:58 - 09/12/2020 - عدد القراء : 459

"دعوة مفتوحة" للهيئات ذات الاهتمام بقضايا الأجيال الصاعدة

إيلاف من الرباط:
اختتمت، الأحد، بمدينة أصيلة المغربية، المائدة المستديرة التي نظمها المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في موضوع: “رؤى استشرافية للأجيال الصاعدة في عالم ما بعد كورونا – التحديات والفرص”، بإصدار “نداء أصيلة”. وشدد المشاركون، في ختام أشغالهم التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام، على أن نداءهم الموجه إلى “كل من يوجد في مواقع المسؤولية”، يأتي من باب حرصهم على “الاستثمار الأمثل في فرص وظروف الجائحة”، التي قالوا إنها تطرح، اليوم، تحديا كبيرا أمام جميع الفاعلين، وبالخصوص ما يهم الأجيال الصاعدة في عالم ما بعد (كورونا)، وذلك لتحقيق الكرامة وحقوق الإنسان في كل أبعادها، وإسهاما في مواصلة بناء مغرب المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص.
دعوة مفتوحة
شدد المشاركون، في ندائهم، على المجهودات التي قادها المغرب بمختلف مؤسساته، الرسمية وغير الرسمية، مع تثمين أدوار المواطنين والمواطنات مدعمة بالإرادة الملكية المبلورة في عدد من المبادرات لاحتواء تداعيات جائحة (كوفيد 19)، والتي قالوا إنها تعززت بجهود تشريعية ومالية ومؤسساتية. وأشار المشاركون إلى أن نداءهم يبقى “دعوة مفتوحة” للهيئات الوطنية الحكومية والمؤسساتية المدنية والإعلامية والإبداعية والبحثية ذات الاهتمام بقضايا الأجيال الصاعدة، من أجل العمل على “استثمار كل المجهودات المبذولة من مختلف الأطراف” في أفق “استراتيجية ورؤى استشرافية واضحة حول واقع الأجيال الصاعدة في عالم ما بعد (كورونا) بغية تحقيق مصلحتهم الفضلى”.
تأطير الوعي
أوصى المشاركون بـ “تعبئة كل الفاعلين للعمل سويا وبشكل استعجالي لوضع حد لكل أشكال العنف والمعاملة السيئة والاستغلال الجنسي والاقتصادي للأطفال واقعيا وافتراضيا”، مع “الإهتمام بالمحتوى المقدم للأجيال الصاعدة وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، حيث أن الإعلام في زمن (كورونا)، أصبح “سلطة أولى في تأطير الوعي الجماعي”، وعاملا أساسيا في “التوظيف التوعوي الإرشادي، التربوي التعليمي الترفيهي، ثم المواطناتي”.كما دعوا إلى “تحقيق الالتقائية بين التشريعات والسعي لوضع إطار قانوني مرتبط بإدارة الأزمات والمخاطر”، و”وضع ترسانة قانونية للعمل التطوعي”، مع “تدبير المخاطر وجعلها جزء من المنظومة التربوية”، و”بناء نموذج تربوي يقوم على العدالة الرقمية ويدفع في اتجاه الانخراط في عملية التنمية الاقتصادية وفي بناء مجتمع المعرفة”.
مقاربة مندمجة
أكد المشاركون على “ضرورة الاعتماد على مقاربة شمولية مندمجة وتشاركية لخلق الانسجام والتكامل في المخططات والإستراتيجيات والسياسات والبرامج المتعلقة بالشباب والأطفال”، و”إيلاء الأهمية للوسائل الإلكترونية والدفع ببرامج توعوية اجتماعية تربوية ترفيهية لفائدة الأجيال الصاعدة وتوفير لهم الحماية الإلكترونية”. وختم المشاركون بالدعوة إلى جعل المجتمع المدني “شريكا حقيقيا في إعداد وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية الوطنية والترابية”، مع مواكبة “الدعم النفسي للأطر التربوية والمتعلمين والأسر”، عبر “وضع خلية للدعم النفسي في إطار مهني أكاديمي”، فضلا عن “الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء من خلال إدماجهم في التعليم والاستفادة من الأنشطة الترفيهية وورشات التأهيل المهني”، و”تشجيع مشاركة الأطفال على الاهتمام بالفن والإبداع والابتكار من خلال التربية النظامية والتربية غير النظامية”.

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

الطقس في بغداد

بغداد
16°
27°
السبت
28°
أحد

استبيان

الافتتاحية