بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
كشفت وزارة الصحة والبيئة، امس الثلاثاء، عن عدم وجود مناطق للطمر الصحي نظامية ومستوفية للشروط الصحية والبيئية في محافظة ديالى. وقال مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي امير علي الحسون في بيان صحفي امس، انه “لا توجد مناطق للطمر الصحي نظامية ومستوفية للشروط الصحية والبيئية التي تساهم في التخلص من النفايات وزيادة مواقع تجمع النفايات غير النظامية المنتشرة في الاقضية والنواحي مما اثر سلبا على صحة المواطن وبيئته”. وأضاف الحسون ان “فريقا فنيا من بيئة ديالى قام بزيارة احد مواقع الطمر الصحي في ناحية كنعان للاطلاع على الواقع البيئي , حيث تبين وجود تجمع كبير للنفايات بالقرب من الشارع الرئيسي للطريق السياحي (كنعان – بهرز) وعدم وجود اي آليات او معدات مخصصة لعملية نقل النفايات من الشارع العام الى داخل الموقع او إدارة النفايات بالشكل السليم بيئيا , فضلا عن وجود إعداد كبيرة من بقايا الحيوانات النافقة والتي تم رميها عشوائيا بالقرب من الشارع العام , مؤكدا ان هناك عمليات حرق داخل الموقع بصورة مفتعلة من قبل بعض الأشخاص (النباشة) وبشكل كبير جد ا ما اثر سلبا على صحة أهالي المناطق القريبة من الموقع”. واشار الى ان “الموقع يفتقر الى الكثير من المتطلبات البيئية المنصوص عليها في التعليمات البيئية بإنشاء المشاريع ومراقبة سلامة تنفيذها رقم 13 لسنة 2011. وكذلك من ناحية المحددات البيئية القريبة من محرمات الطريق العام لان زحف النفايات أصبح بشكل قريب من الشارع الرئيسي للطريق العام الواصل بين بهرز – ناحية كنعان”. وبين مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي إن “إدارة النفايات في الموقع لا تتم وفق الأسس العلمية المتبعة في مواقع الطمر الصحي النظامية وإنما هو عبارة عن مكب لتجميع النفايات بشكل عشوائي وعدم وجود اي حالات تشجير لأي جانب من جوانب الموقع”، لافتا الى إن “تجمع النفايات داخل الموقع أصبح بشكل غير طبيعي وأصبحت هناك تلال من النفايات يتطلب موضوع معالجتها اهتماما اكبر من قبل مديرية بلدية بعقوبة وإتباع الإلية السليمة لمعالجة وطمر النفايات”. يذكر ان وزارة الصحة والبيئة طالبت الجهات ذات العلاقة بأخذ دورها في معالجة هذه الظواهر السلبية واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المتجاوزين سيما ان الاستمرار في هذه المخلفات والتجاوزات سينتهي بإلحاق الضرر بصحة المواطن في تلك المناطق.
