Menu
Al-adala
Al-adala

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم

الجابري: بغداد لن تخلع ثياب اعراسها ولن تخفي ابتسامة اطفالها

الجابري: بغداد لن تخلع ثياب اعراسها ولن تخفي ابتسامة اطفالها
مجتمع - فلاح خيري / وسن العبدلي: - 2:53 - 25/09/2016 - عدد القراء : 2536

انطلاق مهرجان المسرح العراقي ضد الارهاب بنسخته الثانية

مرة اخرى يقف فنانو ومسرحيو العراق امام الارهاب لمحاربة الفكر الظلامي الاسود الذي يريد ان يطيح بالثقافة والمثقف العراقي.. ولكن فنانو العراق اصروا على المواجهة بامكاناتهم البسيطة ليقولوا: كلا للارهاب ..نعم للحب والسلام..من خلال تكملة المسيرة للمهرجان الاول ضد الارهاب..وها هو اليوم ومن على خشبة المسرح الوطني ينطلق المهرجان المسرحي العراقي ضد الارهاب..الذي بدأت فعالياته بعزف النشيد الوطني العراقي، والوقوف دقيقة لقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء. فقد انطلق رسميا في بغداد اعمال مهرجان المسرح العراقي ضد الارهاب في نسخته الثانية تحت شعار (فرساننا هناك … ونحن هنا ننعم بالنصر). صحيفة (العدالة) حضرت حفل افتتاح المهرجان الذي يستمر للفترة من 22 ايلول الحالي ولغاية 29 منه، على خشبة المسرح الوطني.. وقد انتصبت في ساحة المسرح الوطني الذي يحتضن المهرجان ببقايا سيارة مفخخة، انفجرت في وقت سابق في إحدى مناطق العاصمة، وأوقعت العديد من الشهداء والجرحى كدلالة على آثار الارهاب، وكتب عليها: (المفخخات أدواتكم.. والمسرح سلاحنا لمواجهتكم). وقد بدء المهرجان بكلمة السيد جابر الجابري الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والسياحة رئيس المهرجان قائلا: بين المهرجان الاول للمسرح والمهرجان الثاني اتسع مسرح الحرية والتحرير، حرر الانسان وارادته وحرر معنوياتنا التي كادت ان تكون حقيقة امام هذا المد المغولي الذي موله العالم الجائر ومده بكل ما يستطيع من قوة. كما اكد الجابري بان بغداد لن تخلع ثياب اعراسها ولن تخفي ابتسامة اطفالها ونسائها ورجالها. بغداد المخضبة بدماءها ستبقى زاهية ..عزيزة..منيعة..ابية..عنيدة على العدو.. مشيرا اننا نحتفل جميعا ليس بالمهرجان المسرحي الثاني ضد الارهاب..وانما نحتفل بالعلم العراقي الذي رفرف اليوم على مدينة الشرقاط، وسيرفف غدا على الموصل وعلى كل شبر من العراق وتتحرر كل المدن العراقية. كما حيا الجابري دور الاعلام والاعلامين واصفا اياهم بانهم المكمل والمتمم لدور الفنان ومكمل لهذه المهمة لان الفن بدون اعلام يبقى محجورا وراء الكواليس بالزوايا المظلمة ومقيد فانتم تطلقون اية حركة فنية وابداع ومكمل ومترجم لما يدور في الواقع العراقي خاصة لما ينقل على الفضائيات ووسائل الاعلام المسموعة والمرئية. فبالتاكيد ان الفن سيؤدي رسالته والاعلام مكمل لهذه الرسالة الفنية.. وعلى هامش المهرجان صرح جابر الجابري الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة لصحيفة (العدالة) قائلا: تعرضنا الى حملة اجرامية ارهابية، هي الحرب النفسية الاعلامية التي تعرض لها العراقيين من العدوان والتجاوز والقتل، والاخطر من هذا هو استهداف المعنويات والارادة العراقية.. واضاف لهذا فالعدو استخدم السلاح الفتاك فسلسلة الحروب وتعدد وتنوع الجبهات فرض علينا كاعلاميين ان نكتشف سلاح العدو ونواجهه بنفس السلاح، من خلال اقامة المهرجانات…وهذا المهرجان في دورته الثانية جاء متزامنا مع انتصارات جيشنا..فنحن نعيش نصرا حقيقيا وليس وهما..فالمقاتلون يقانلون في ساحات القتال ونحن ننعم بالحياة. فالمسرح الوطني اليوم يعبر عن درجة المواجهة والتحدي والتماسك الوطني والقدرة على المواجهة والوحدة الوطنية..فلهذا فهو ليس فنا مترفا..ولا فنا باردا..فالفن لا يختلف عن ساحات الميدان في المواجهه الميدانية فالفنان هو امتداد لهذا المسرح الكبير الذي اسمه العراق.. فهذا المسرح الوطني الصغير يعبر عن المواجهة والتحدي والقدرة على المواجهة الذي يدافع عن كل البشرية وكل العالم امام الفكر الظلامي الذي يريد ان يطغي بالسلاح والقتل والدمار ولغة الدم والعنف والطبخ بالزيت المغلي.. هذه الظاهرة لانظير لها في تاريخ البشرية اليوم يتحملها العراق وحدة كمصد من هذه الاسرة البشرية..

blog comments powered by Disqus

مقالات مشابهة

العدالة PDF

Capture

ملحق العدالة

mulhaq-preview

استبيان

الطقس في بغداد

بغداد
28°
32°
Wed
33°
Thu
الافتتاحية