بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
الرصافة:غلق خط انتاجي لاحد معامل الادوية... النجف: حملات صحية الى المناطق النائية
فندت وزارة الصحة الانباء التي تحدثت عن وضع ارقام كبيرة في تسعيرة الخدمات الطبية الجديدة ضمن مشروع التمويل الصحي ، مبينة ان ” التسعيرة رمزية وهناك استثناءات لشرائح واسعة من المجتمع”. وذكر الناطق باسم الوزارة محمد الرديني ان ” الاجراء الذي ستتخذه الوزارة في مشروع التمويل الصحي هو ضمن الموازنة العامة، وهي بان تقوم الوزارات بدعم موازناتها التشغيلية” ، مبينا ان ” الارقام والاجور رمزية وهناك استثناءات لشرائح واسعة منها العوائل المتعففة المشمولة بشبكة الحماية الاجتماعية والنازحين والقوات الامنية والحشد الشعبي ، والاطفال تحت عمر خمس سنوات والنساء الحوامل ، وكل هؤلاء تقدم لهم الخدمات مجانية ولا يتم استحصال حتى مبلغ “500” دينار السابق عند مراجعتهم المؤسسات الصحية “. واشار الى ان ” مرضى غسل الكلى والتدرن ،مستثنون من هذه التسعيرة “، موضحا انه ” لاتوجد اسعار خيالية في تسعيرة التمويل الصحي حيث لا تتجاوز التسعيرة 2000 دينار للمراجعة في مؤسسات الدولة الصحية، في حين هناك امراض محدودة منها القلب تكون اجورها اعلى من هذه الارقام “،مؤكدا ان “اغلب مفاصل المراجعة اجورها رمزية “. ونوه الى ان ” الوزارة ستعقد اليوم الاحد مؤتمرا صحفيا للاعلان عن تفاصيل مشروع التمويل الصحي ، ولشرح الالية وعدم فهما بشكل خاطئ من قبل المواطن “. وكانت وزارة الصحة قد اكدت في وقت سابق ان دائرة التخطيط في وزارة الصحة اعدت الية وضوابط استيفاء الاجور الرمزية التي ستفرض على الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين في المؤسسات الصحية كواحد من الحلول الراهنة لمواجهة قلة ماتم تخصيصه من موازنة تشغيلية لهذا العام من قبل وزارة المالية بسبب تداعيات الازمة الاقتصادية نتيجة لانخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية. من جهة اخرى قام قسم التفتيش / شعبة المؤسسات الصحية غير الحكومية والتابع لدائرة صحة بغداد الرصافة عن غلق خط انتاجي تحاميل لاحد معامل الادوية. واعلن ذلك الدكتور حسين ثاني العطواني مدير القسم وقال: تم غلق خط انتاجي تحاميل لاحد معامل الادوية وضمن قاطع الرصافة وذلك لمخالفتها للشروط الصحية فضلا عن غلق مكتب علمي وصيدليتان ومختبر وكذلك غلق مكتب مستلزمات طبية وصالتين لعمليات جراحية في مستشفيات اهلية وبعقوبات متفرقة. وشدد بضرورة التأكيد على المستشفيات التي يتم اغلاق صالات العمليات لعمل غسل مع توجيه وتعفير الصالات لغرض منع انتشار التلوث. وتابع ان الفرق التفتيشية قامت خلال شهر كانون الثاني بزيارة 112 مؤسسة صحية غير الحكومية لغرض متابعة ومراقبة عملها فضلا عن منح البعض منها لاكمال العقوبات الصادره بحقها .. مضيفا ان الفرق التفتيشية قامت بأنذار 32 مؤسسة لتجاوز السلبيات وفي حالة تكرارها يتم الغلق وفق الاجراءات القانونية. من جهته نفذ قسم الصحة العامة في دائرة صحة النجف الاشرف حملة صحية الى احدى القرى النائية لتقديم الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية في ناحية الحيرة ،وتضمنت لحملة التي اشرف عليها مدير قسم الصحة العامة والرعاية الصحية الاولية بمشاركة شعب المراكز الصحية وطب الاسرة والصحة المدرسية والمبادرات المجتمعية والاعلام ومدير شعبة المراكز في قطاع الكوفة مع مدير قطاع المناذرة للرعاية الصحية الاولية ، تضمنت اللقاء مع سكان قرية ام خشم التي تمتهن تربية المواشي للتعريف والتثقيف بمواضيع الامراض الانتقالية والامراض المشتركة حيث اكد مدير قسم الصحة العامة ان عمل الصحة العامة يتلخص في انها تسعى الى عدم ظهور المرض وان ظهر فاننا نعمل على تطويقه ومحاصرته للحد من انتشاره ،داعيا سكان القرية الى اهمية تلقيح اطفالهم لحماية من الامراض الانتقالية مبينا ان هذه اللقاحات لاتكلفنا الا القليل القليل من الجهد والمال بينما يكون علاجها مكلفا ماديا وعمليا مشددا على العناية بمستلزمات الصحة العامة ومنها غسل اليدين مع التاكيد عى بعض الفئات العمرية وفي مقدمتها الاطفال وكبار السن داعيا الى اشاعة هذه الثقافة كسلوك يومي متمنيا على الجميع طرح اهم المشاكل الصحية التي تعاني منها المنطقة لغرض معالجتها ،ومن جانبه تحدث مدير قطاع المناذرة للرعاية الصحية الاولية عن مرض التدرن والتعريف به ومدى خطورته وضرورة اجراء الكشوفات اللازمة للتحري عن المرض كونه واحد من الامراض الخطيرة جدا ، ومن جانبه قال الشيخ جبار مغتاض احد شيوخ القرية مبينا ان اغلب الامراض التي تسجل في القرية مصدرها حيواني وان اللقاحات التي تعطى للحيوانات ليست من مناشيء جيدة وانهم يخشون من قيام البعض بذبح حيوانات مريضة وتسويقها مايؤثر على الصحة العامة بالاضافة الى عدم توفر مياه صالحة للشرب وكثرة الكلاب السائبة داعيا بقية الدوائر للوصول الى القرية والتعرف على مشاكلها بغية حلها،واوضح مدير الصحة العامة انه سيتم النظر بجميع مطالب اهل القرية ومفاتحة الدوائر ذات العلاقة لايجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بها هذا وتم خلال الحملة توزيع حبوب تعقيم المياه وتلقيح الاطفال المتسربين وتوزيع مادة التايت والصابون المقدمة من منظمة اليونسيف.
