بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
صدق الله العلي العظيم
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان خريجي الشهادة الابتدائية يشكلون النسبة الكبرى من الباحثين عن العمل المسجلين في قاعدة بياناتها خلال شهر ايلول الماضي. وذكر بيان للوزارة، ان “حملة الشهادة الابتدائية شكلوا النسبة الكبرى من عدد الباحثين عن فرصة عمل من الداخلين في قاعدة بيانات وزارة العمل خلال شهر ايلول الماضي، اذ بلغ عددهم 2273 باحثا عن عمل، منهم 2060 ذكور و213 اناث”.وأوضح ان الاميين ممن لا يجيدون القراءة والكتابة ياتون بعد حملة الشهادة الابتدائية اذ بلغ عددهم 1748 شخصا، ثم الباحثون عن العمل من الذين يجيدون القراءة والكتابة إذ بلغوا 1202 شخص”، مشيرا إلى إن “اقل نسبة من المسجلين كانوا من حملة شهادة الدكتوراة والدبلوم العالي والماجستير بواقع اثنين دكتوراه وثلاثة باحثين من خريجي الدبلوم العالي و16ماجستير”. وأضاف ان “الوزارة سجلت 515228 باحثا عن العمل من كلا الجنسين للمدة من 2/1/2013 ولغاية 30/9/2015 “. ولفت إلى ان “الوزارة تسجل الباحثين عن العمل من خلال مراكز ومكاتب التشغيل وفقا لاستمارة الكترونية معدة لهذا الغرض من اجل إدخالهم ضمن قاعدة البيانات وترشيحهم للاستفادة من خدمات الوزارة وفق الأسبقية والمؤهلات وحسب الشروط والمستمسكات المطلوبة وهي: ان يكون عاطلا من العمل وليس لديه مورد ثابت ويؤيد ذلك من قبل المجلس البلدي، وان يكون عمره ما بين 15-60 سنة للرجال ولغاية 55 سنة للنساء، وان يكون قادرا على اداء العمل، فضلا عن جلب وثيقة التخرج للفئات “الكلية، والمعهد، والاعدادية، والمتوسطة” او كتاب قطع العلاقة من اخر مدرسة كان فيها لتاركي الدراسة من الاعمار 15-25 سنة، وتأييد من المختار للذين لم يدخلوا المدرسة وغيرها”.
وبين ان “بعد استكمال المستمسكات يتم تسجيل العاطل ومنحه البطاقة الاستشارية للاستفادة منها في خدمات الدائرة في مجال فرص العمل والتدريب والقروض”. وتابع ان “تسجيل الباحثين عن العمل يتطلب تحديث البيانات من قبل المسجلين سنويا، اذ ان التسجيل لا يعني الشمول بالخدمات التي تقدمها الوزارة بدون القيام بتحديث هذه البيانات او التسجيل على الخدمات المقدمة نفسها”.
