تعود الخصائص العلاجية في القيصوم للأجزاء العلويّة منها، وقد عرفها الصينيّون منذ أكثر من 1500 سنة، وقد استخدموها في علاج البواسير والحُمَّى، ودخلت في علاج العديد من الأمراض في الطبّ الصِّيني التقليدي. أمّا حالياً، تُستخدم عشبة القيصوم في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصِّحية، منها: يُعد استخدام عشبة القيصوم في علاج مرض الملاريا من أهم وأبرز فوائدها الطبيّة، وذلك لاحتوائها على مركب الأرتميزنين، ولكن لا يُنصح باستخدامها وحدها في علاج هذا المرض، فقد لا تكون وحدها قادرة على قتل طُفيل الملاريا، وإنّما تعمل على إضعافه فقط، وبذلك تبقى فرصة رجوع المرض عالية، وعند رجوعه، يكون الطُفيل أكثر شراسة، وقادراً على مقاومة فعالية الأدوية، وبالتالي، يُصبح التغلُّب على المرض أكثر صعوبة.