التربية تحقق بوفاة تلميذ بسقوط جدار مدرسته في كركوك
توجه الآلاف من طلبة المراحل الابتدائية، امس الأحد، إلى مدارسهم ايذاناً ببدء عامهم الدراسي الجديد 2015 -2016، بعد ان اُجل في 22 أيلول الماضي إلى 18 من تشرين الاول الجاري “يوم امس” بغية السيطرة على وباء الكوليرا المُعدي. وكانت وزارة التربية اكدت السبت، بدء الدوام لطلبة المراحل الابتدائية الاحد، واستكمال كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية الخاصة به، نافية تأجيله. من جانبه أكد مصدر في الوزارة اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة لحماية طلبة المراحل الابتدائية من مرض الكوليرا. وقال المصدر ان “لجنة شُكلت من وزارة الصحة، تابعت حالة المدارس، بشأن موضوع الكوليرا”، مبينا ان “تأجيل دوام المراحل الابتدائية جاء لمعالجة الكوليرا ليس تقنيا فقط، وإنما في الأصل إن الكوليرا تكثر بالجو الحار واليوم بدأ الجو يتغير لذا تم تأجيل الدوام خلال تلك الفترة”. وأضاف ان “مشكلة الكوليرا لم تنته بعد، فالمرض موجود بالعراق، إلا إن أعدادها انخفضت كثيرا وتم اخذ الكثير من الاحتياطات في المدارس”، مؤكدا “نحن كوزارة تربية اتخذنا إجراءات بشأن الكوليرا، والإجراءات الصحية الأخرى تقع على عاتق وزارة الصحة وقد حدث تواصل معها عبر لجان مشتركة بهذا الخصوص”. يذكر ان، مجلس الوزراء قرر في 22 من ايلول الماضي، تأجيل بدء العام الدراسي للمرحلة الابتدائية “فقط” إلى 18 من تشرين الأول للسيطرة على وباء الكوليرا. من جهة اخرى وجه وزير التربية محمد اقبال بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة بخصوص حادثة وفاة احد تلاميذ مدرسة [سعد بن ابي وقاص] الابتدائية في محافظة كركوك. وقدم اقبال في بيان لمكتبه الاعلامي امس الاحد: ” تعازيه الحارة الى عائلة التلميذ بهذا المصاب الأليم ، داعيا المولى أن يتغمده برحمته ويلهمهم الصبر والسلوان”. واضاف البيان ان “المعلومات الأولية تشير الى قيام اليات دائرة البلدية بعمليات تنظيف دون اشعار ادارة المدرسة مما ادى الى سقوط حائط المدرسة مما تسبب بوفاة الطالب”. وشدد وزير التربية “على متابعة هذا الملف بشكل خاص، وتقديم كل ما يلزم لانصاف التلميذ الشهيد وعائلة ومعاقبة المسبب بالحادث”.